أسدلت الستارة مؤخراً على النسخة الرابعة من الأولمبياد الوطني للناشئين، والذي استضافته ثلاث محافظات هي دمشق واللاذقية وحمص، بمشاركة (3914 ) من لاعبين ومدربين وحكام ضمن (223 ) لعبة، وكان جديد هذه النسخة لعبة البلياردو التي شهدت اهتماماً وإقبالا كبيرين.
انتظر الرياضيون هذا الكرنفال الوطني واستعدوا له مسبقاً بكل حماسة ومحبة، حيث تم الإعداد له منذ فترة من خلال التواصل مع فروع الاتحاد في المحافظات واللجان الفنية الفرعية، وإعطائهم التوجيهات والتعليمات والشروط اللازمة للمشاركة، وتمت متابعتهم لتذليل الصعوبات والمعوقات ليظهر الأولمبياد بأحلى وأبهى صورة من جميع النواحي وأهمها فنياً وتنظيمياً، وهذا بالفعل ما حدث حيث أشاد به الكثير ممن تابعوه، حيث تميز باكتشاف مواهب رياضية واسعة من مختلف المحافظات وبمختلف الألعاب، وتم التركيز على الرياضة الأنثوية وإعداد كوادر تنظيمية وفنية وإدارية جديدة ،اكتسبت خبرة جيدة تمكنها من تنظيم أحداث رياضية على مستوى عال، بالإضافة إلى الاستفادة القصوى من إمكانية الهيئات الرياضية في دعم النشاط ورفع مستواه .
ظهرت في الأولمبياد مواهب صغيرة تبشر بالخير، وهي بحاجة للمتابعة والاهتمام والرعاية لصقلها والاستفادة منها بالشكل الصحيح، وهذا ما لمسناه في بعض البطولات التي شاركت فيها المواهب التي ظهرت في الأولمبيادات السابقة وحصلت على نتائج جيدة، على سبيل المثال بطولة غرب آسيا لألعاب القوى التي اختتمت مؤخراً في بيروت، حيث حصلت البعثة على المركز الثاني بوجود/ 10/ دول مشاركة ، وأحرزت /15 /ميدالية مختلفة الأنواع وكل هذا بفضل احتضانهم ومتابعتهم ورعايتهم .
لينا عيسى
التاريخ: الجمعة 13-9-2019
الرقم: 17074