من أجواء المعرض

زائرون ومتابعون: المبدعون الشباب رسموا خطوات حقيقية.. إقبال كبير على المترجم.. فرصة لتدريب الأطفال على حسن الاختيار

يمضي معرض مكتبة الاسد بخطوات ثابتة ويدخل يومه الرابع بزخم كبير يزداد مساء، ويمكن لمن يراقب حركة الزوار والمطلعين على الإصدارات الجديدة أن يرى أن الزيارات غالبا ما تكون بشكل جماعي وهذا يدل على حيوية الجيل الشاب الذي يبحث عن الثقافة والمعرفة، ويمكن ايضا ان ترى أن الزيارات الأولى غالبا هي للاطلاع على العناوين وتسجيلها على ورقة والسؤال عن اسعارها للعودة ثانية في اليوم التالي.
ومن اللافت أن زيارات الأطفال مع ذويهم قد ترسخت تماما وصارت جزءا مهما من يوميات المعرض، إذ ترى مجموعة كبيرة من الأطفال يقلبون صفحات الكتب المغرية التي تشدهم بألوانها الزاهية ليأتي دور الأهل بتصفحها قبل الشراء وهذا أمر جيد ومهم، فالطفل احيانا قد لا يجيد الاختيار المناسب لعمره.
أحد الزوار قال لي: لدي ثقة مطلقة بما تقدمه مؤسسات الدولة التي تعنى بنشر الكتاب سواء كان موجها للصغار ام للكبار فهي تصدرها وفق معايير ثقافية وفكرية وعلمية ولا تبغي الربح كما الكثير من دور النشر التي تضع الربح في مقدمة أهدافها.
بينما رأى آخرون أن ارتفاع أسعار بعض الكتب كان كبيرا لاسيما أن جهات كثيرة تحسب سعر منشوراتها وفق سعر السوق السوداء وقد يضطر الباحث أو الكاتب لشراء بعض الكتب المهمة لكنه لن يكون قادرا على فعل ذلك لارتفاع الاسعار.
وقد لوحظ ايضا الإقبال الكبير على الكتب المترجمة التي تقدمها الهيئة العامة السورية للكتاب لاسيما الروايات منها..ولهذا كما قال أحد المتابعين أسبابه الكثيرة ومنها العزوف عن الروايات المحلية التي صارت اكثر من الهم على القلب، فتارة ترى المؤلف شاعرا وتارة تراه باحثا وروائيا ولا ندري من اين جاءت هذه المواهب المتعددة وتعمد بعض دور النشر على ضخ المزيد منها لاسيما أن الطباعة تكون على حساب المؤلف.
ولم يسلم الإعلام الثقافي من نقد بعض المتابعين، إذ رأى انه يقدم كل ما هب ودب على انه ابداع فعلي وهو ليس كذلك.وهذا يعني ترويج الزائف على حساب الاصيل.
بينما رأى زائر آخر أن ثمة جيلا شابا من المبدعين السوريين ممن اكتووا بنار الحرب هم في الطليعة لتقديم مشهد روائي حقيقي وليس بعض الكتاب الذين تكلسوا وراء طاولاتهم وأسمائهم وغدا حبرهم باردا لايشد القارىء.
وبالتالي فإن ثمة انزياحا في المشهد لصالح الجيل الشاب لكن بعيدا عن الضخ الإعلامي الذي يقدم الجميع بدوكما العمل دون أن يقدم ولو رؤيا نقدية بسيطة تضيء على العمل.

التاريخ: الثلاثاء 17-9-2019
الرقم: 17076

 

 

 

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق