من خارج العاصمة.. خلافاً للأنظمة والقوانين..تربية حلب تحدث مهمة « منسق منطقة» ومدير التربية يوضح

التخبط الذي يعاني منه القطاع التربوي في حلب ينعكس سلباً على واقع الطلاب والقائمين على العملية التربوية في آن واحد، تساؤلات عديدة حول سوء التخطيط إلى مخالفة للأنظمة والقوانين، من خلال إحداث مهمة « وظيفة منسق منطقة « وهل هذه الوظيفة هي من ضمن ملاك المديرية أو الوزارة أم تم استحداثها، ولماذا، وهل تسمح القوانين والأنظمة للمنسقين بتعيين الوكلاء، إضافة إلى التأخر في صيانة الأبنية المدرسية والنقص في توزيع الكتب المدرسية لبعض الصفوف، إلى جانب شواغر في بعض الوظائف التعليمية، كل هذه الأمور كان من الواجب استكمالها قبل بداية العام لتبدأ العملية التعليمية منذ اليوم الأول ليتسنى للتلاميذ ومعلميهم استكمال المنهاج التعليمي والخطة الدرسية وفق التقويم المدرسي المعتمد.
مجمل هذه القضايا توجهنا بها إلى مدير التربية في محافظة حلب إبراهيم ماسو والذي أوضح أن هذه المهمة لاتوجد في دليل تنظيم عمل الموجهين الإختصاصيين والتربويين، مشيراً إلى أن منسق المنطقة هو موجه تربوي ويتم تكليفه في هذه المهمة من أجل التنسيق بين الزملاء، وهو صلة الوصل بين شعبة التوجيه التربوي والزملاء الموجهين في المنطقة التوجيهية لسهولة العمل وسرعة الأداء فقط ، موضحاً أن مشاركته بتعيين الوكلاء تأتي بناء على كتاب وزارة التربية رقم 2339 / 543/ ( 4 / 3 ) تاريخ 22 / 8 / 2015 والمتضمن تنظيم عمل الموجهين الاختصاصيين والتربويين، حيث يشارك الموجه التربوي في إعداد تشكيلات الوكلاء وفق الأسس الوزارية الناظمة ( والمنسق هو موجه تربوي ).
وأضاف أنه فيما يخص أعمال الصيانة للمدارس « مدرسة الأم أنموذجاً تم دراسة عقد صيانة المدرسة، وبما أنها ذات طابع أثري تم تعديل بعض البنود ليتناسب مع ذلك، وبعد أخذ موافقة مديرية الآثار في حلب باشرت ورشات الصيانة الأعمال في المدرسة منذ 15 يوماً، وهي قيد الإنجاز حالياً.
ورداً على سؤال حول وفيما يتعلق بالكتاب المدرسي أشار ماسو إلى أنه تم البدء بتوزيع الكتب المدرسية اعتباراً من شهر تموز الماضي، وبالنسبة إلى تعويض النقص الحاصل بالمعلمين والمدرسين فإنه يتم باستمرار مع بدء العام الدراسي تغطية الشواغر بتعيين الوكلاء والمكلفين.

حلب – فؤاد العجيلي :
التاريخ: الثلاثاء 17-9-2019
الرقم: 17076

 

 

 

 

آخر الأخبار
دعم منظومة مياه الشرب في بصرى الشام بدرعا   مسؤول أممي: إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة الذهب والمعادن الثمينة.. فرصة لتعميق التعاون بين سوريا وأذربيجان أول سفير تركي في دمشق منذ 2012 ..ترسيخ للعلاقات والتعاون الاستراتيجي بمشاركة 50 صناعياً.. انطلاق معرض خان الحرير للألبسة الرجالية في حلب بحث تعزيز التعاون بين جامعة حلب ومنظمة "إيكاردا" و "السورية للبريد" هاكان فيدان يعيّن نُوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا "المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول".. شراكة للعلم والحياة قطر وباكستان تجددان دعمهما لوحدة وسيادة سوريا الأمم المتحدة: 300 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى وطنهم منذ مطلع 2025 وزير التعليم العالي: سوريا تنهض بالعلم من جديد وتستعيد مكانتها الطبية في العالم مايك بومبيو: أحمد الشرع هو “الرهان الأفضل” لمستقبل سوريا والمنطقة مئة يوم على اختفاء "حمزة العمارين" في السويداء ومطالب حقوقية بكشف مصيره أسعار المدافىء في حلب تحول بين المواطن ودفئها.. والغلَبة للبرد..!   وفد إعلامي سوري يختتم زيارة إلى قطر لتعزيز التعاون الإعلامي بيروت تُعين هنري قسطون سفيراً لها في سوريا قطاع الكهرباء.. فرص واعدة وتحديات قائمة  بدعم من اليونسكو.. تدريب إعلامي يعزز التغطية المحايدة الدكتور عبد الحكيم المصري: ممارسات "الفلول" تهدف لعرقلة جهود النهوض  جهود مكثفة لإعمار المساجد في إدلب..