تخصيص 50 مركزاً للإقامة المؤقتة.. واستكمال الإجراءات لإعادة من تبقى ..دمشــق وموسـكو: إخـراج أكثر من 29 ألـف مدني مـــن المهجرين المـــوجـــودين في مخيــم الركبان

أكدت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين أمس أنه تم إخراج أكثر من 29 ألف مدني من المهجرين الموجودين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية بفضل الجهود السورية الروسية المشتركة، مشيرتين إلى أن العمل جار لاستكمال إخراج من تبقى في المخيم وإعادتهم إلى مناطقهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
وزير الإدارة المحلية المهندس حسين مخلوف أوضح في مؤتمر صحفي بمبنى وزارة الإدارة المحلية والبيئة أنه من خلال الإجراءات التي اتخذتها الدولة بالتنسيق والتعاون مع الجانب الروسي تم تأمين خروج أكثر من 29 ألف مدني من المهجرين القاطنين في مخيم الركبان وتأمين مراكز إقامة مؤقتة لاستقبالهم مزودة بجميع متطلبات الإقامة وتقديم الأغذية والعناية الصحية، مؤكداً أن كل مواطن مهجر يقطن في المخيم وحتى من حمل السلاح منهم ويرغب بالعودة إلى حضن الوطن سيتم استقباله وتسوية وضعه والاستفادة من مراسيم العفو الصادرة بهذا الخصوص.
وبين مخلوف أن الدولة السورية تعمل على تأمين جميع متطلبات العودة الآمنة للمهجرين وتوفير فرص عمل وتأمين خدمات البنى التحتية في إطار الجهود لإعادة الحياة الطبيعية إلى البلاد.
نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أشار بدوره إلى أن المخيمات وخاصة مخيم الركبان هي مستعمرات أميركية على الأرض السورية تدعمها وتحاول الإبقاء عليها مع عدم تحمل مسؤولياتها إزاء المواطنين الذين يقيمون فيها، مؤكدا أن الجريمة التي ترتكبها الولايات المتحدة الأميركية سواء في مخيم الركبان أو الهول ترقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
ولفت المقداد إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تلقي بعبء احتلالها للركبان والهول على المنظمات الدولية وعلى الدولة السورية وكأنها لا تعتبر نفسها مسؤولة إنسانياً أمام من يقيم في هذين المخيمين، مشيراً إلى أن الدولة السورية بمساعدة الأصدقاء الروس قدمت كل المساعدات الإنسانية في حين أن المساعدات الإنسانية التي تتحدث عنها الولايات المتحدة تريد تقديمها إلى العصابات المسلحة الإجرامية سواء في مخيم الهول أو الركبان.
وأضاف المقداد إن سورية لن تسكت طويلاً عن الاحتلال الأميركي غير المشروع لأرضها ولا عن العدوان الذي تشنه الولايات المتحدة الأميركية بشكل يومي لتدمير البنى التحتية على الأرض السورية، موضحاً أن الولايات المتحدة دمرت الجسور على نهر الفرات وآبار النفط في الجزيرة السورية وأعطت ما تبقى منها لعصابات «قسد» والإرهابيين الآخرين للاستفادة منها مادياً.
بدوره بين مدير الإدارة السياسية اللواء حسن حسن أن سورية تواجه الإرهاب منذ عام 2011، مشيراً إلى أن أخطر الأسلحة كان الإعلام التضليلي فمنذ البداية كان هناك تضليل حقيقي لكننا نعمل على نقل الحقيقة للعالم.
نائب قائد تجمع القوات الروسية العاملة في سورية الجنرال الروسي اليكسي باكين أوضح أن الدولة السورية خصصت 50 مركزاً للإقامة المؤقتة في الوقت الذي تعمل فيه اللجنة التقييمية لهيئة الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري على تسجيل قوائم بالراغبين بالخروج من المخيم.

دمشق – لينا شلهوب:
التاريخ: الثلاثاء 17-9-2019
الرقم: 17076

 

 

 

 

آخر الأخبار
مسؤول أممي: إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة الذهب والمعادن الثمينة.. فرصة لتعميق التعاون بين سوريا وأذربيجان أول سفير تركي في دمشق منذ 2012 ..ترسيخ للعلاقات والتعاون الاستراتيجي بمشاركة 50 صناعياً.. انطلاق معرض خان الحرير للألبسة الرجالية في حلب بحث تعزيز التعاون بين جامعة حلب ومنظمة "إيكاردا" و "السورية للبريد" هاكان فيدان يعيّن نُوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا "المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول".. شراكة للعلم والحياة قطر وباكستان تجددان دعمهما لوحدة وسيادة سوريا الأمم المتحدة: 300 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى وطنهم منذ مطلع 2025 وزير التعليم العالي: سوريا تنهض بالعلم من جديد وتستعيد مكانتها الطبية في العالم مايك بومبيو: أحمد الشرع هو “الرهان الأفضل” لمستقبل سوريا والمنطقة مئة يوم على اختفاء "حمزة العمارين" في السويداء ومطالب حقوقية بكشف مصيره أسعار المدافىء في حلب تحول بين المواطن ودفئها.. والغلَبة للبرد..!   وفد إعلامي سوري يختتم زيارة إلى قطر لتعزيز التعاون الإعلامي بيروت تُعين هنري قسطون سفيراً لها في سوريا قطاع الكهرباء.. فرص واعدة وتحديات قائمة  بدعم من اليونسكو.. تدريب إعلامي يعزز التغطية المحايدة الدكتور عبد الحكيم المصري: ممارسات "الفلول" تهدف لعرقلة جهود النهوض  جهود مكثفة لإعمار المساجد في إدلب..  "هيومانيتي آند إنكلوجن": تطهير غزة من الذخائر غير المتفجرة يستغرق 30 عاماً