تابع مناقشة مشروع القانون الخاص بمجلس الدولة…مجلس الشعب يوافق على عدد من المواد.. ويعيد اثنتين إلى اللجنة المختصة

 

تابع مجلس الشعب في جلسته الثالثة من الدورة العادية الحادية عشرة للدور التشريعى الثاني أمس برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس مناقشة مواد مشروع القانون الخاص بمجلس الدولة ووصل إلى المادة 90 من إجمالي مواد مشروع القانون البالغة 132 مادة.
المجلس أعاد مادتين إلى لجنة الشؤون الدستورية والقوانين لإعادة دراستها وهي المادة 86 وتتعلق بمنح العلاوات المالية بحسب الشهادات العلمية للقضاة، حيث طالب أعضاء المجلس بتحقيق العدالة بين قضاة مجلس الدولة والقضاة العاديين بحسب القدم وليس الشهادة العلمية.
وأشار عدد من الأعضاء إلى إمكانية لحظ هذه العدالة في منح العلاوات حين تعديل قانون القضاء واعتبروا هذه المادة مشجعة لمشروع قانون القضاء المرتقب تعديله.
وقد بين وزير العدل أن تعويض العلاوة الوارد في مشروع القانون يميز بين القضاة العاديين وبين قضاة مجلس الدولة، حيث يستفيد من العلاوة المالية فقط الحاصلون على الشهادة العليا مثل الدكتوراه والماجستير فقط وتساوي بينهم وبين من قضى أكثر من 15 سنة في عمله بالقضاء.
وأعاد مجلس الشعب كذلك المادة 90 إلى لجنة الشؤون الدستورية والقوانين لكونها تتعارض مع تسمية مجلس القضاء الأعلى.
ووافق المجلس على مواد الفصل الثاني المتضمن مكتب صياغة التشريعات وينص على تشكيل مكتب لصياغة مشروعات الصكوك التشريعية لمختلف الجهات العامة في الدولة والنقابات المهنية والمنظمات الشعبية في القسم الاستشاري لمجلس الدولة ويرتبط برئيس المجلس.
ويتألف المكتب من عدد من قضاة المجلس لا تقل وظيفتهم عن نائب من الدرجة الأولى وبرئاسة مستشار، ويختص المكتب وحده دون غيره بمراجعة وضبط وصياغة مشروعات الصكوك التشريعية التي تحال إليه من رئاسة الجمهورية أو رئاسة مجلس الوزراء أو مجلس الشعب.
كما ناقش المجلس مواد الفصل الثالث والمتعلق بالجمعية العمومية وتتعلق بتشكيل الجمعية العمومية للفتوى والتشريع في مجلس الدولة من سبعة أعضاء بمن فيهم رئيس المجلس ونواب الرئيس وأقدم المستشارين في المجلس، وتنعقد برئاسة رئيس المجلس أو أقدم نواب الرئيس وتختص بالنظر فيما يحال إليها من مسائل طبقاً للقانون.
ويشرف رئيس مجلس الدولة بحسب الباب السابع الفصل الأول على الأعمال العامة والإدارية للمجلس وعلى الأمانة العامة وينوب عن المجلس في صلته بالجهات العامة في الدولة أو بالغير ويعد آمراً للصرف ويشرف على أعمال أقسام المجلس المختلفة وعلى توزيع الأعمال بينها.
ونص الفصل الثاني من المشروع على إحداث أمانة عامة في مجلس الدولة يرأسها الأمين العام للمجلس ويسمى الأمين العام من بين مستشاري المجلس بقرار من رئيس مجلس الدولة ويلحق بالأمانة العامة المكتب الفني والمكتب الإداري فيما يتعلق بشؤون العاملين في مجلس الدولة. ويكون للأمين العام بالنسبة للعاملين في المجلس صلاحية بحسب المادة ذاتها معاون الوزير.
وحدد مشروع القانون في الفصل الثالث شروط تعيين قضاة مجلس الدولة وترقيتهم والشهادات العلمية والسن وغيرها من الشروط.
وناقش المادة 90 من الباب الثامن والتي تتعلق بالمجلس الخاص للشؤون الإدارية وهي التي وافق ألأعضاء على إحالتها إلى لجنة الشؤون الدستورية.
ورفعت الجلسة وحضرها وزيرا العدل القاضي هشام الشعار والدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله إلى الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء.

دمشق- الثورة- صالح حميدي
التاريخ: الأربعاء 18-9-2019
رقم العدد : 17077

 

آخر الأخبار
مسؤول أممي: إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة الذهب والمعادن الثمينة.. فرصة لتعميق التعاون بين سوريا وأذربيجان أول سفير تركي في دمشق منذ 2012 ..ترسيخ للعلاقات والتعاون الاستراتيجي بمشاركة 50 صناعياً.. انطلاق معرض خان الحرير للألبسة الرجالية في حلب بحث تعزيز التعاون بين جامعة حلب ومنظمة "إيكاردا" و "السورية للبريد" هاكان فيدان يعيّن نُوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا "المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول".. شراكة للعلم والحياة قطر وباكستان تجددان دعمهما لوحدة وسيادة سوريا الأمم المتحدة: 300 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى وطنهم منذ مطلع 2025 وزير التعليم العالي: سوريا تنهض بالعلم من جديد وتستعيد مكانتها الطبية في العالم مايك بومبيو: أحمد الشرع هو “الرهان الأفضل” لمستقبل سوريا والمنطقة مئة يوم على اختفاء "حمزة العمارين" في السويداء ومطالب حقوقية بكشف مصيره أسعار المدافىء في حلب تحول بين المواطن ودفئها.. والغلَبة للبرد..!   وفد إعلامي سوري يختتم زيارة إلى قطر لتعزيز التعاون الإعلامي بيروت تُعين هنري قسطون سفيراً لها في سوريا قطاع الكهرباء.. فرص واعدة وتحديات قائمة  بدعم من اليونسكو.. تدريب إعلامي يعزز التغطية المحايدة الدكتور عبد الحكيم المصري: ممارسات "الفلول" تهدف لعرقلة جهود النهوض  جهود مكثفة لإعمار المساجد في إدلب..  "هيومانيتي آند إنكلوجن": تطهير غزة من الذخائر غير المتفجرة يستغرق 30 عاماً