من خــــارج العـــاصمـــة…في صحة القنيطرة: أســــماء محـــددة في الــدورات المأجـــورة تثيرالتساؤلات؟!

طالب العاملون في مديرية صحة القنيطرة باعتماد طريقة أو آلية محددة لاختيار المشاركين في الدورات التدريبية المأجورة والتي تقيمها المديرية بالتعاون مع الوزارة أو الجهات الأخرى وهم يرون أن عملية الاختيار تخضع لعلاقات شخصية أو المحسوبية وتدخل أحيانا كثيرة الوساطة بذلك ويؤكدون أن هناك أسماء مشاركة بشكل دائم بالدورات المأجورة التي أصبحت تنفيعة أكثر منها اكتساب مهارات وخبرات إضافية وخاصة تلك الدورات التي تقام بالفنادق حيث يصل تعويض تلك الدورات إلى مبالغ جيدة، عدا تلك الدورات التي كانت تقام في لبنان وتم ترشيح أشخاص عن طريق العلاقات الخاصة والمحسوبيات.
وأوضح مصدر خاص في مديرية الصحة «للثورة» أن رؤساء المناطق يختارون عددا محددا ليزداد العدد بمقدار ٢٠ % دون استشارتهم أو حتى معرفتهم.
رئيسة دائرة البرامج الصحية في صحة القنيطرة إيمان اليوسف تحدثت عن آلية عملية التدريب في الدائرة والتي تتم بالتنسيق والعمل مع ثلاث مديريات في وزارة الصحة وهي مديرية الرعاية الصحية الأولية ومديرية الأمراض السارية والمزمنة ومديرية الصحة النفسية،
وأشارت إلى أن آلية الاختيار للعاملين في البرامج تعود لرؤساء المناطق الصحية الخمسة و تتم من قبلهم ووفقا للتوصيف الوظيفي وأحيانا الخبرة على أن يكونوا إداريين حاصلين على شهادة البكالوريا في حين أن أغلب كوادر مديرية الصحة من حملة المعاهد الصحية والتمريض والأطباء، منوهة بأن الدورة التدريبية تعطي الحق لكل رئيس منطقة أن يتواصل مع رؤساء المراكز لديه لترشيح أسماء المعنيين بالتدريب ويتم رفع الأسماء واعتمادها بكتاب ترشيح موقع أصولا للمديريات المعنية، أما بالنسبة لدورات المشفى فهي خاصة بها حصرا حيث تتم مراسلة المشفى والترشيحات موقعة من مدير المشفى.
ولفتت رئيسة دائرة البرامج إلى أن بعض البرامج لها فرق مدربة تعتمد على التمريض والقبالة حصرا ولا يمكن استبدالها حرصا على مستوى وجدية العمل بها مثل برنامج اللقاح والصحة الإنجابية.
كما توجد في السنوات الأخيرة مسوحات ودراسات وهذه يتم اختيارها غالبا ممن عملوا عليها سابقا ومن قبل الوزارة ومن اختصاصات معينة كالمخبريين والإحصائيين، أما باقي البرامج في شعبة الرعاية والمزمنة والصحة النفسية فتتم الترشيحات من قبل رؤساء المناطق والمراكز الصحية وذلك وفقا للعاملين في البرنامج ويتم التداخل في حال تكرار الأسماء، في حين أن البرامج التثقيفية المجتمعية فهنا يمكن إعطاء الفرصة لكافة الكوادر العاملة حيث يوجد نظام الحملات /حملات الشلل – حماية الطفل من المخلفات المتفجرة/ وهذه يشترك بها الكثير ممن لا يعملون بهذه البرامج لإعطاء الفرصة للمشاركة والاستفادة المادية، مع التأكيد أن دائرة البرامج الصحية ليست فقط المعنية بالدورات التدريبية وإنما باقي الدوائر في المديرية أيضا (الجاهزية – التخطيط – الموارد البشرية).
القنيطرة – خالد الخالد

التاريخ: الخميس 19-9-2019
رقم العدد : 17078