واشنطن تتمادى بإرهابها الاقتصادي بحق فنزويلا…كوبا: المشكلات التي تواجهنا سببها سياسات أميركا العدوانية

 

 

تواصل الولايات المتحدة بلطجتها المعهودة وتستمر بسياساتها العدوانية تجاه الدول الحرة الرافضة لهيمنتها أو التي لا تسير في ركبها، عبر التدخل غير الشرعي في شؤون تلك الدول وممارسة الضغوط عليها عن طريق تشديد العقوبات الاقتصادية والحصار والحظر، والتي أضحت سياسة أميركية معتادة، ما يشكل انتهاكا فاضحا للقوانين والأعراف الدولية، وما تقوم به في دول أميركا اللاتينية عموما وفنزويلا خصوصا أبلغ مثال على ذلك، ناهيك عن الحصار الاقتصادي الجائر الذي تفرضه منذ أكثر من ستين عاما على كوبا التي تتهمها واشنطن بدعم السلطة الشرعية في كراكاس.
وفي هذا الإطار أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أن المشكلات التي تواجهها بلاده سببها السياسة العدوانية للولايات المتحدة.
وقال دياز كانيل خلال اجتماع مع الفعاليات الحزبية والاقتصادية والاجتماعية في مدينة بينار ديل الريو: لقد تعثروا وفشلوا في فنزويلا لأن الشعب البوليفاري دافع بقوة عن ثورته وتحمل ضغوطا وعقوبات اقتصادية مختلفة، وهم لذلك يزيدون الضغوط على كوبا وغيرها من الدول، مستنكرا تحميل كوبا مسؤولية الفشل الأميركي في فنزويلا.
وأشار دياز كانيل إلى أن بلاده انتصرت في المرحلة الأولى من مواجهة المعركة التي فرضت عليها حاليا في مجال الطاقة، من خلال سياسة العقوبات الأميركية التي سعت بكل الوسائل لمنع وصول الوقود إلى كوبا، مشددا على الحاجة وقبل كل شيء لوعي وتفهم الكوبيين لحيثيات الأزمة وتحمل آثارها بانتظار وصول شحنات جديدة من النفط نهاية الشهر الجاري أو أوائل تشرين الأول القادم.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت قبل فترة عقوبات على شركات عدة لقيامها بنقل النفط إلى كوبا، وذلك استمرارا للضغوط على هذا البلد على خلفية سياساته الرافضة للهيمنة والإملاءات الأميركية.
وفي السياق ذاته، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على 16 شركة إيطالية وكولومبية وبنمية بذريعة تعاملها مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية بحسب ما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية فرض عقوبات على شركة «غروبو دومانو» الإيطالية، وأربع شركات في بنما، و11 شركة في كولومبيا.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان: إن هذه التدابير تزيد الضغط على حكومة فنزويلا والمتعاملين معها.
وبموجب العقوبات لم يعد بإمكان هذه الشركات التعامل مع النظام المالي الأميركي.
ودعت فنزويلا مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي إلى حمايتها من العقوبات الأميركية، واصفة إجراءات واشنطن ضدها بـ «الإرهاب الاقتصادي»، وذلك بعد قرار للإدارة الأميركية بتجميد كل أصول وممتلكات الحكومة الفنزويلية في الولايات المتحدة.
وكالات – الثورة

التاريخ: الخميس 19-9-2019
رقم العدد : 17078

 

آخر الأخبار
مسؤول أممي: إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة الذهب والمعادن الثمينة.. فرصة لتعميق التعاون بين سوريا وأذربيجان أول سفير تركي في دمشق منذ 2012 ..ترسيخ للعلاقات والتعاون الاستراتيجي بمشاركة 50 صناعياً.. انطلاق معرض خان الحرير للألبسة الرجالية في حلب بحث تعزيز التعاون بين جامعة حلب ومنظمة و"إيكاردا" و "السورية للبريد" هاكان فيدان يعيّن نُوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا "المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول".. شراكة للعلم والحياة قطر وباكستان تجددان دعمهما لوحدة وسيادة سوريا الأمم المتحدة: 300 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى وطنهم منذ مطلع 2025 وزير التعليم العالي: سوريا تنهض بالعلم من جديد وتستعيد مكانتها الطبية في العالم مايك بومبيو: أحمد الشرع هو “الرهان الأفضل” لمستقبل سوريا والمنطقة مئة يوم على اختفاء "حمزة العمارين" في السويداء ومطالب حقوقية بكشف مصيره أسعار المدافىء في حلب تحول بين المواطن ودفئها.. والغلَبة للبرد..!   وفد إعلامي سوري يختتم زيارة إلى قطر لتعزيز التعاون الإعلامي بيروت تُعين هنري قسطون سفيراً لها في سوريا قطاع الكهرباء.. فرص واعدة وتحديات قائمة  بدعم من اليونسكو.. تدريب إعلامي يعزز التغطية المحايدة الدكتور عبد الحكيم المصري: ممارسات "الفلول" تهدف لعرقلة جهود النهوض  جهود مكثفة لإعمار المساجد في إدلب..  "هيومانيتي آند إنكلوجن": تطهير غزة من الذخائر غير المتفجرة يستغرق 30 عاماً