وجه خفي آخر للترويج للإرهاب…أسوشيتد برس: «فيسبوك» أنشأ مئات الصفحات المؤيدة لـ «داعش» و«القاعدة»

 

 

التناغم مع الإرهاب وتنظيماته ودعمها واحد مما تمارسه وسائل التواصل في وجهها الخفي وقناعها المزيف، والتي ينتجها الغرب، ويطلقون عليها اجتماعية، حتى باتت قنابل في كل الاتجاهات وبلا استثناء وأصبحت تخريبية ومدمرة، فيما الكم الهائل من عمليات الحروب والتخريب والتزييف والتضليل والفبركات والتحريض وممارساتها من أجل دعم هذا الإرهاب هو ما كان واضحاً على تلك الصفحات وبإخراج التواصل الغربي ووسائل تدميره هذا للشعوب، وحيث الإرهاب أسرع وسيلة لتحقيق الربح الهائل ولو كان ثمنها قتل الإنسانية وإبادة الشعوب.
هناك من لا يتقبل الصورة الحقيقية لهذا الوجه الإرهابي الخفي لتلك الوسائل الخبيثة وغزوها الفكري، ولكن هذه الحقيقة أخذت تشق طريقها لمن لا يريد إلا أن يتعامى ويصم آذانه عما يجري من تدمير ممنهج وغزو يرفع منسوبه، وهو ما أفادت به وكالة «أسوشيتد برس» به، بأن موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي منح تنظيمي «داعش» و«القاعدة» آلية فعالة لنشر دعايتهما وتجنيد أتباع جدد، من خلال إنشاء عشرات الصفحات المروجة لهما.
الوكالة وفي تقرير نشرته أمس أكدت أن «فيسبوك» أنشأ بشكل أوتوماتيكي نحو 200 صفحة تروج بشكل مباشر لتنظيم «داعش» وعشرات آخرى تمثل تنظيم «القاعدة» وغيرهما من الجماعات المتطرفة، وذلك حسب نص دعوى يعتزم «مركز المخبرين الوطني» غير الحكومي (إن دبليو سي NWC) تقديمها إلى هيئة الأوراق المالية وعمليات البورصة بالولايات المتحدة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
ويأتي ذلك ضمن إطار مساعي «فيسبوك» لإنشاء صفحات بشكل أوتوماتيكي لمشاريع تجارية ومؤسسات تعليمية وغيرها من المنظمات، استنادا إلى معلومات العمالة ومعلومات شخصية أخرى من صفحات مستخدمي الموقع.
وتحمل إحدى الصفحات المذكورة، على سبيل المثال، عنوان «أحب الدولة الإسلامية»، وعلى رأسها علم «داعش» ضمن إطار علامة «فيسبوك»، وتم تسجيلها كصفحة مختصة بـ «إيديولوجية سياسية».
وأشارت الوكالة إلى أنه لا يزال من السهل البحث عن صفحات مؤيدة لشخصيات متورطة في الأنشطة الإرهابية، بمن فيها منفذو هجمات 11 أيلول 2001م.
وأكدت الوكالة أن لجنة التجارة والعلوم والنقل في مجلس الشيوخ الأميركي تستجوب ممثلين عن مختلف شركات التواصل الاجتماعي، بمن فيهم مسؤولة محاربة التواصل بين المتطرفين في «فيسبوك»، مونيكا بيكيرت.
وخلصت «أسوشيتد برس» إلى أن الخطوات التي يتخذها «فيسبوك» في سبيل محاربة المواد المتطرفة فيه تفشل في بعض الحالات بتحقيق أي تقدم يذكر، على الرغم من إعلان الشركة المشغلة للموقع، في أيار الماضي، عن تشديد سياستها في هذا الشأن وتوسيع تعريفها للإرهاب.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 19-9-2019
رقم العدد : 17078

 

آخر الأخبار
مسؤول أممي: إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة الذهب والمعادن الثمينة.. فرصة لتعميق التعاون بين سوريا وأذربيجان أول سفير تركي في دمشق منذ 2012 ..ترسيخ للعلاقات والتعاون الاستراتيجي بمشاركة 50 صناعياً.. انطلاق معرض خان الحرير للألبسة الرجالية في حلب بحث تعزيز التعاون بين جامعة حلب ومنظمة "إيكاردا" و "السورية للبريد" هاكان فيدان يعيّن نُوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا "المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول".. شراكة للعلم والحياة قطر وباكستان تجددان دعمهما لوحدة وسيادة سوريا الأمم المتحدة: 300 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى وطنهم منذ مطلع 2025 وزير التعليم العالي: سوريا تنهض بالعلم من جديد وتستعيد مكانتها الطبية في العالم مايك بومبيو: أحمد الشرع هو “الرهان الأفضل” لمستقبل سوريا والمنطقة مئة يوم على اختفاء "حمزة العمارين" في السويداء ومطالب حقوقية بكشف مصيره أسعار المدافىء في حلب تحول بين المواطن ودفئها.. والغلَبة للبرد..!   وفد إعلامي سوري يختتم زيارة إلى قطر لتعزيز التعاون الإعلامي بيروت تُعين هنري قسطون سفيراً لها في سوريا قطاع الكهرباء.. فرص واعدة وتحديات قائمة  بدعم من اليونسكو.. تدريب إعلامي يعزز التغطية المحايدة الدكتور عبد الحكيم المصري: ممارسات "الفلول" تهدف لعرقلة جهود النهوض  جهود مكثفة لإعمار المساجد في إدلب..  "هيومانيتي آند إنكلوجن": تطهير غزة من الذخائر غير المتفجرة يستغرق 30 عاماً