كتــــاب (ما العلمانيــــــــة) في نـــــــــدوة فكريـــــــة

 

كتاب ما العلمانية تناولته احدى ندوات معرض الكتاب, والكتاب صدر مترجماً عن الهيئة العامة السورية للكتاب هذا العام.
ألفه الفرنسي هنري بينا رويز وترجمه للعربية الدكتور محمد عرب صاصيلا يجمع بين العرض التاريخي لأصول العلمانية وجوهرها وتوضيح ما به من غموض مع التركيز على التجربة الفرنسية في هذا المجال منذ عصري التنوير والثورة.
وخلال الندوة أوضح مترجم الكتاب الدكتور صاصيلا أن الفكر العلماني طاله الكثير من التشويه بغرض تصويره أنه معاد للدين في حين أنه يقوم على حرية الضمير والتفكير والمساواة المطلقة بين جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم كما أن العلمانية لا تقتصر فقط على إطلاق الحرية الدينية بل هي ايديولوجيا تهدف لتحقيق وحدة أبناء الشعب.
بينما رأت الدكتورة ناديا خوست أن العلمانية لم تخلق بقرار بل جاءت نتيجة طبيعية لتطور تاريخي وخلاصة لآراء فلاسفة عبر العصور مشيرة إلى أن معايير العلمانية تشمل وحدة النسيج الاجتماعي التي تتحقق عبر مؤسسات عدة أهمها التربية والتعليم ليتم ترسيخ سيادة الدولة الوطنية مع تعزيز الخيار الفردي للإنسان.
كما تحدثت خوست عن محاولة الاستراتيجية الغربية والأمريكية تحديدا توظيف الدين وتشويهه عبر إنشاء عصابات تحترف الإرهاب وإنشاب الخلاف والحروب بين الدول الإسلامية.
أما الدكتور عقيل محفوظ فتطرق إلى ضرورة العلمانية في المجتمعات المتعددة أثنيا للحيلولة دون وقوع أزمات وطنية مبينا أن العلمانية تؤكد على أنه لا يمكن للبعض أن يفرض نفسه على الكل وتطلب أن يمارس كل فرد قناعاته الشخصية بطريقة تبعده عن التعصب داعياً لأن تصبح العلمنة جزءاً من أجندة وطنية سورية متفق عليها.
الأديب حسام الدين خضور مدير الترجمة في هيئة الكتاب الذي تولى إدارة الندوة ذكر أن ظهور العلمانية سابق لعصر التنوير حيث عرفت أول إرهاصاتها مع الحضارتين الصينية والهندية القديمة موضحا أن للعلمانية جانباً علمياً ينتصر للتفسير العليم للعالم وآخر سياسياً يؤكد على فصل الدين عن الدولة.

 

التاريخ: الجمعة 20-9-2019
رقم العدد : 17079

 

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق