دعت غرفة تجارة دمشق التجار ورجال الأعمال العمل والالتزام بإيداع السيولة النقدية المتوفرة لديهم من العملات الأجنبية في المصارف العاملة في سورية بدلاً من المصارف الخارجية، والاستفادة من القرارات والتعاميم التي تشجع على التصرف بالحسابات بالعملات الأجنبية، وذلك تنفيذاً لمبادرة «عملتي قوتي» التي أطلقها اتحاد غرف التجارة السورية، وبناءً على ما أبداه مصرف سورية المركزي من تقدير لهذه المبادرة وتحقيق الأثر المرجو منها.
كما طلبت الغرفة تسعير المواد الأساسية بسعر الصرف الرسمي، وحصر التمويل بالسلع الضرورية، وعدم اللجوء إلى السوق السوداء لتصريف المبالغ بالعملات الأجنبية.
وأكدت الغرفة أن نجاح مبادرة «عملتي قوتي» إنما يعتمد على تجاوب القطاع الخاص، وستكون خطوةً في إثبات دوره الاقتصادي الوطني، وستسهم في ردم الفجوة بين أسعار جهات القطاع العام والخاص، كما أنها ستنعكس إيجاباً على بيئة الأعمال في سورية من خلال انخفاض سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية.
دمشق – وفاء فرج
التاريخ: الجمعة 20-9-2019
رقم العدد : 17079