يستثمر حربه التجارية انتخابياً..ترامب يتحدث عن متانة الاقتصاد ويرجئ موعد الاتفاق التجاري مع الصين

تمهيدا لاستئناف المفاوضات التجارية المرتقبة بينهما الشهر المقبل، خففت كل من الصين والولايات المتحدة الأميركية من الرسوم الانتقامية المتبادلة، على أمل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب التجارية الدائرة منذ أكثر من عام بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يبد أي ليونة في تخفيف تلك الحرب التي أشعل فتيلها، وهو يدرك تماما أن مواقفه موضع ترقب شديد بشأن هذا الملف الذي يثير التوتر في الأسواق المالية العالمية، ويؤدي إلى قلق بشأن النمو الأميركي.
حيث أكد ترامب أول أمس أن لا حاجة للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نهاية 2020، مشددا على متانة الاقتصاد الأميركي.
وفي مسعاه للحصول على ولاية رئاسية ثانية من أربع سنوات، يحاول رجل الأعمال السابق في نيويورك طمأنة المزارعين الأميركيين الذين يعانون بشدة من رد الفعل الصيني على العقوبات الأميركية.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون: لا أعتقد أنني بحاجة إلى (الاتفاق) قبل الانتخابات، معتبرا في ما يشبه استباق الأحداث، أنه على قناعة بأن ذلك لن يؤثّر على نتيجة الاقتراع الرئاسي.
وانخرطت القوتان الاقتصاديتان الأكبر في العالم في حرب تجارية ترجمت كل منهما بفرض رسوم جمركية على سلع بقيمة مئات مليارات الدولارات، لكن صدرت عنهما في الأيام الأخيرة إشارات تهدئة، بيد أن نتيجة المفاوضات التي يفترض أن تستأنف على مستوى عال في تشرين الأول بواشنطن، لا تزال موضع شك.
وقد جرت مناقشات مثمرة بين مفاوضين صينيين وأميركيين يومي الخميس والجمعة الماضيين في واشنطن استعدادا للمفاوضات المرتقبة ، بحسب ما أعلن مكتب الممثل التجاري الأميركي أول أمس.
واعتبر ترامب الذي كثيرا ما افتخر بمهاراته كمفاوض وندد بسلبية أسلافه من الديمقراطيين والجمهوريين في هذا الملف الشائك أن التوصل إلى اتفاق يمكن أن يحصل بسرعة، لكنه لن يكون الاتفاق الصحيح، وأضاف: إنه اتفاق معقد، لا سيما فيما يتعلق بحماية الملكية الفكرية.
وتطالب واشنطن السلطات الصينية بإنهاء ممارسات تجارية تعتبرها «غير شرعية» خصوصا النقل الإجباري للتكنولوجيا الأميركية، والدعم الكبير للشركات العامة في الصين، والاستيلاء على الملكية الفكرية.
وكرر ترامب التأكيد أن علاقته بنظيره الصيني شي جينبينغ ممتازة، لكن في الوقت الحالي يوجد خلاف صغير.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الأحد 22-9-2019
الرقم: 17080

 

 

 

 

آخر الأخبار
دعم منظومة مياه الشرب في بصرى الشام بدرعا   مسؤول أممي: إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة الذهب والمعادن الثمينة.. فرصة لتعميق التعاون بين سوريا وأذربيجان أول سفير تركي في دمشق منذ 2012 ..ترسيخ للعلاقات والتعاون الاستراتيجي بمشاركة 50 صناعياً.. انطلاق معرض خان الحرير للألبسة الرجالية في حلب بحث تعزيز التعاون بين جامعة حلب ومنظمة "إيكاردا" و "السورية للبريد" هاكان فيدان يعيّن نُوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا "المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول".. شراكة للعلم والحياة قطر وباكستان تجددان دعمهما لوحدة وسيادة سوريا الأمم المتحدة: 300 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى وطنهم منذ مطلع 2025 وزير التعليم العالي: سوريا تنهض بالعلم من جديد وتستعيد مكانتها الطبية في العالم مايك بومبيو: أحمد الشرع هو “الرهان الأفضل” لمستقبل سوريا والمنطقة مئة يوم على اختفاء "حمزة العمارين" في السويداء ومطالب حقوقية بكشف مصيره أسعار المدافىء في حلب تحول بين المواطن ودفئها.. والغلَبة للبرد..!   وفد إعلامي سوري يختتم زيارة إلى قطر لتعزيز التعاون الإعلامي بيروت تُعين هنري قسطون سفيراً لها في سوريا قطاع الكهرباء.. فرص واعدة وتحديات قائمة  بدعم من اليونسكو.. تدريب إعلامي يعزز التغطية المحايدة الدكتور عبد الحكيم المصري: ممارسات "الفلول" تهدف لعرقلة جهود النهوض  جهود مكثفة لإعمار المساجد في إدلب..