بعد انتهاء صلاحية داعش.. واشنطن تجدد تهديدها للأوروبيين: إذا لم تستعيدوا إرهابييكم من سورية.. سنرسلهم إلى حدود بلادكم

في إطار المساعي الأميركية الحثيثة لإنقاذ من تبقّى من وكلاء واشنطن الإرهابيين على الأرض، عبر إعدادها خططاً لتهريبهم إلى خارج سورية والضغط على حلفائها لاستقبال رعاياهم من أولئك الإرهابيين، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديداته لحلفائه الأوروبيين بإطلاق سراح الإرهابيين من تنظيم داعش المعتقلين لدى ميليشيات «قسد» الانفصالية المدعومة من الولايات المتحدة في منطقة الجزيرة السورية وإرسالهم إلى حدود أوروبا إذا واصلت بعض الدول الأوروبية رفض استعادة رعاياها من بينهم.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن ترامب أشار خلال لقاء جمعه أمس الأول مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون في البيت الأبيض إلى أن هناك آلاف الإرهابيين المعتقلين مطالباً الدول الأوروبية التي أتوا منها أن تستعيد رعاياها.
ولفت ترامب خلال اللقاء إلى رفض بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا استقبال رعاياها من هؤلاء الإرهابيين موجّهاً تحذيراً شديداً للأوروبيين بقوله: إما أن تستعيدوهم أو سنعيدهم إلى حدودكم، مضيفاً إن الولايات المتحدة لن تسجن آلاف الأشخاص كما حصل في معتقل غوانتانامو لأن ذلك سيكلفها مليارات الدولارات على حدّ زعمه.
وكان ترامب وجّه مطلع العام الحالي تهديدات صريحة وواضحة لحلفائه في أوروبا متوعداً بإطلاق سراح من تبقى من إرهابيي تنظيم داعش الأوروبيين في حال رفضت بلدانهم الأصلية استقبالهم فاضحاً بذلك حجم التواطؤ والترابط بين التنظيم الإرهابي وواشنطن واستخدام الأخيرة للإرهاب أداة في أجنداتها وبرامجها للهيمنة.

وكالات-الثورة:
التاريخ: الأحد 22-9-2019
الرقم: 17080