واقع النظافة في مدينة طرطوس لا يسر الخاطر وشكاوى السكان والزوار بالجملة ولا سيما أن الوعود التي أطلقها مجلس المدينة الحالي لجهة تحسين واقع النظافة ذهبت بمعظمها أدراج الرياح حتى الآن حيث لم يتحسن الواقع.
وأكد المهندس أنس محفوض مدير مديرية النظافة في مجلس مدينة طرطوس أن المديرية تقوم بأعمالها الخدمية وبالطاقة القصوى على مدار ثلاث ورديات من خلال جمع القمامة وترحيلها إلى المحطة الوسيطة بالمنطقة الصناعية وبكميات تقدر من 400 – 500 طن يومياً إضافة إلى كنس الشوارع وتفريغ أكثرمن 150 حاوية، من كافة أحياء المدينة وأحياء المخالفات الجماعية (الرادار- وادي الشاطر – روم الدهب- راس الشغري- الزهراء) إضافة لقرية الهيشة والمنطقة الصناعية وسوق الهال ومقبرة طرطوس ومعسكر الطلائع والقاعدة البحرية) وغيرها من المناطق.
وأضاف محفوض: إن المديرية تعاني جملة من الصعوبات أبرزها النقص الكبير في الآليات والعمال حيث تراجعت أعدادها بشكل كبير بين عامي 2009-2019 فقد بلغ عدد العمال عام 2009 (500) عامل وعدد الآليات (45) وخلال عام 2019 أصبح عدد العمال (250) عاملاً والآليات (12) فقط يضاف لهذا النقص قدم الآليات وأعطالها الدائمة، وعدم تقيد المواطنين بمواعيد رمي القمامة ووضعها ضمن أكياس مغلفة والواقع الاجتماعي والمادي السيئ للعمال فـ 85% منهم يقطنون في مناطق بعيدة و 35% إعاقات وأمراض مزمنة والباقي منهم في خدمة العلم والاحتياط.
ولفت إلى أن المديرية عملت على وضع خطة للنهوض بواقع النظافة في المدينة ضمن الإمكانات المتاحة منها تلزيم أعمال النظافة للجزء الواقع شرق الكورنيش الشرقي والعقد مع المتعهد قيد التصديق والمباشرة قريبة جداً وإجراء صيانات لآليات النظافة وتأمين مستلزمات مديرية النظافة ضمن الاعتماد المتوفر منوهاً بضرورة تأمين آليات جديدة عن طريق الوزارة والمحافظة ونشر التوعية في المجتمع بالتنسيق مع المكتب الإعلامي لمجلس المدينة والقيام بحملات نظافة مشتركة مع الجهات العامة والمؤسسات المهتمة.
طرطوس – غصون ديب:
التاريخ: الاثنين 23-9-2019
الرقم: 17081