مخلوف لوسائل إعلام أجنبية:المؤسسات الخدمية موجودة في كافة المناطق المحررة.. وأبـواب الوطن مفتــوحة للجميـع

أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أن الدولة السورية تقوم بإعادة تأهيل وإعمار المناطق التي دمرتها العصابات التكفيرية جراء عملياتها الإرهابية التي مارستها في مختلف المناطق، حيث تم تأمين جميع الخدمات والبنى التحتية للأهالي الذين عادوا إلى مناطقهم، والتي شملت خدمات المياه والكهرباء والطبابة والمدارس والإغاثة، من أجل أن يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وخلال مؤتمر صحفي أمس ضم عدداً من وسائل الإعلام الأجنبية في مبنى الوزارة، أوضح المهندس مخلوف أن جميع المؤسسات الخدمية موجودة في مختلف المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب، إذ تقوم بتأمين متطلبات المواطنين العائدين إلى مناطقهم بمختلف الخدمات، مشيرا إلى أن الحكومة عملت على تأهيل 7 آلاف مدرسة في المناطق المحررة، كما تمت إعادة 4 ملايين طالب وطالبة إلى مدارسهم، مضيفا أنه تم أيضا إعادة مليون هكتار مروي إلى الخطة الزراعية، و 3 ملايين هكتار بعل رغم الحصار الجائر المفروض على سورية.
وأكد مخلوف أن سورية بدعم من حلفائها سعت بعد تحرير أغلب المناطق من التنظيمات الإرهابية إلى تأمين الخدمات اللازمة إلى إعادة السوريين المهجرين خارج سورية إلى وطنهم وقدمت العون والمساعدة لهم، ووفرت لهم السكن اللائق، ما ساهم بعودة 4.5 ملايين سوري من المهجرين في الداخل و300 ألف مهجر من الخارج، وتم تقديم جميع الاحتياجات لهم، مؤكداً أن أبواب الوطن مفتوحة لجميع السوريين في الداخل والخارج للعودة إلى حضن الوطن والجميع مرحب به تحت سيادة القانون.
وشدد الوزير على أن الدولة كانت حريصة على إيصال كل أنواع الإغاثة والدعم حتى للمواطنين الذين ظلوا داخل المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهاب بعكس ما قامت به الدول الداعمة للإرهاب، حيث عملت منذ بداية الحرب على سورية بفرض إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب بهدف الضغط على الشعب السوري.
من جانبه بيّن اللواء حسن حسن مدير الإدارة السياسية أن سورية تأتي في مقدمة الدول التي واجهت الإرهاب وحاربته بمساعدة ودعم حلفائها، كما أن الدولة بمؤسساتها كانت حريصة على فتح شرايين الحياة في كل منطقة تدخل إليها وتحررها من الإرهاب، منوها بأن الجيش العربي السوري لم يواجه الإرهاب ويحاربه فقط بل كان عوناً ومساعداً لجميع الأهالي الذين لم يغادروا مناطقهم، وعمل على تأمين قوافل المساعدات الإغاثية للوصول إلى جميع المناطق.
بدوره أكد مدير إدارة المنظمات في وزارة الخارجية والمغتربين عبد المنعم عنان أن حل الوضع في إدلب يكمن في خروج الإرهابيين الأجانب منها، وإلقاء الباقين أسلحتهم وتسوية أوضاعهم وفرض الدولة السورية سيطرتها على كامل إدلب لتعيد الأمن والأمان إليها.
دمشق – لينا شلهوب
التاريخ: الأربعاء 25-9-2019
رقم العدد : 17083

 

آخر الأخبار
سوريا تستقبل العالم بحدث مميز تفاقم الانتهاكات ضد الأطفال عام 2024 أكثرها في فلسطين جناح وزارة المالية ..رؤية جديدة نحو التحول الرقمي خطوط جديدة للصرف الصحي في اللاذقية  رغيف بجودة أفضل.. تأهيل الأفران والمطاحن في منبج معرض دمشق الدولي.. الاقتصاد في خدمة السياسة قافلة مساعدات إغاثية جديدة تدخل إلى السويداء "دمشق الدولي".. منصة لتشبيك العلاقات الاقتصادية مع العالم رفع العقوبات وتفعيل "سويفت ".. بوابة لانتعاش الاقتصاد وجذب الثقة والاستثمارات سوريا تستعد لحدث غير مسبوق في تاريخها.. والأوساط الإعلامية والسياسية تتابعه باهتمام شديد سوريا تحتفي بمنتجاتها وتعيد بناء اقتصادها الوطني القطاع الخاص على مساحة واسعة في "دمشق الدولي" مزارعو الخضار الباكورية في جبلة يستغيثون مسح ميداني لتقييم الخدمات الصحية في القنيطرة معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة