ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
واشنطن التي قامت على جماجم “الهنود” واستقبلت المهاجرين عبر تاريخها “الأسود” لتكوين امبراطورية عالمية واتباعها سياسة المصالح لن تقف عند حدود اللباقة الدبلوماسية…ولا عند مبادئ القانون الدولي… ولا عند مصداقية الأمم الأخلاقية… أساساً هي نشأت باتباعها قانون “الغاب” واستمرت به إلى يومنا هذا…
أساس فكرها “الإبادة” ومنطلق سياستها “المصالح” وهذا ماعبر عنه خير تعبير الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلنها “لن أحمي أحداً” دون مقابل… قالها للسعودية والدول النفطية واستخدم ميليشيا قسد الانفصالية ودعمها بالمال والسلاح حتى انتهى دورها….ومن ثم باعها في سوق النخاسة مشيراً إلى أن هذا الدعم كلف الإدارة الأميركية الكثير…!!
هذه الميليشيا التي باعت وطنها وتآمرت عليه مع أنجاس الأرض مع فتح باب سرقة الموارد الطبيعية السورية وبيعها لإسرائيل أثبتت أنها مستعدة للتحالف مع الشيطان لتحقيق أحلامها الانفصالية….
أما أردوغان “الثعلب” فقد تحالف مع ترامب وتواطأ معه لغزو الجزيرة السورية مقابل “صفقة” ستتضح معالمها في الأيام القادمات وقام بضرب أهداف في ريفي الرقة والحسكة لتحقيق أطماعه التوسعية العثمانية…
أردوغان هذا نسي أن كل من تآمر على سورية لم يحصد سوى الخيبة… فالجيش العربي السوري ومن ورائه الشعب السوري المقاوم لن يرضى لجيش أردوغان ومرتزقته أن يدنسوا الأرض السورية… وكما طهرنا أرضنا من إرهابيي داعش وقضينا على الدور السعودي والقطري والإسرائيلي وأحلامهم في جعل سورية “دولة فاشلة” سنقضي على الدور التركي وسنعيد الجزيرة السورية كاملة إلى الحضن السوري…
هي رسالة باطنها سياسي وظاهرها عسكري…والأيام كفيلة بفك رموز هذه الرسالة من قبل القيادة السورية والجيش العربي السوري…
التالي