وقفات احتجاجية لأهالي الحسكة والقامشلي ودير الزور: الجيش قادر على دحر العدوان..ولا بديل من السيادة السورية
ندد أبناء محافظتي الحسكة ودير الزور بالعدوان التركي على الأراضي السورية وبجرائم مرتزقته بحق الأهالي وتدميره البنى التحتية مؤكدين أن الجيش العربي السوري هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والأمان للوطن.
وخلال وقفتين احتجاجيتين في مدينتي الحسكة والقامشلي دعا الأهالي ميليشيا «قسد» وكل من يراهن على المحتل الأميركي والدعم الغربي إلى أن يأخذوا العبر من درس تخلي واشنطن عنهم حفاظا على مصالحها مع النظام التركي وأن يعودوا إلى حضن الوطن الذي يتسع لجميع أبنائه مطالبين بتوحيد الجهود خلف الجيش العربي السوري والمشاركة في طرد المحتل وضمان الأمن واستكمال خارطة النصر على الإرهاب وداعميه لتعود سورية كما كانت.
وأشار حسناوي الجدوع من وجهاء عشيرة البوخطاب في تصريح لمراسل سانا إلى أن أبناء الحسكة بكل مكوناتهم الاجتماعية يؤكدون أن لا بديل من سيادة الدولة السورية والجيش العربي السوري الذي يمثل جميع أبناء الوطن والقادر الوحيد على دحر العدوان التركي ومرتزقته كما دحر قطعان الإرهاب الدولي وداعميهم ومموليهم على مر السنوات الماضية.
راعي الكنائس الإنجيلية الوطنية في محافظة الحسكة الأب فراس فرح قال: وقفة اليوم هي استنكار للغزو التركي الذي يهدد الناس الآمنين الأبرياء، وكل أبناء المحافظة يدعون الجيش العربي السوري إلى إعادة انتشاره في جميع مناطق المحافظة فلا بديل من سيادة الدولة ولن نتخلى عن ذرة من ترابنا ويجب أن يعود لحضن الوطن كل من غرر به وعلى الأكراد السوريين الشرفاء التكاتف مع بقية أبناء الوطن للوقوف خلف جيشنا لطرد كل محتل.
من جانبه قال المهندس محمد زعال العلي: نجدد التأكيد على وحدة تراب سورية وعدم المساس به والتزامنا الكامل بالوقوف خلف الجيش والقوى الوطنية التي قاتلت طيلة السنوات الماضية وحافظت على أرضنا ودفعت دماءها الزكية لكي تحافظ على الأرض والعرض، واليوم في هذا العدوان التركي الغاشم الهمجي نقف إلى جانب أهلنا الذين شردوا من مناطقهم وندعو قادة الأحزاب الكردية إلى العودة لرشدهم والتمسك بوحدتنا الوطنية والتكاتف لصد العدوان التركي.
أحد وجهاء قبيلة طي حسن فرحان العبد الرحمن أشار إلى أن القبائل والعشائر والمكونات المجتمعية كافة تجتمع لتقول بصوت واحد إن الجزيرة السورية في قلب سورية، ولن ينال العدوان التركي من وحدتنا الوطنية وصمودنا ودفاعنا عن حقنا المشروع ضد كل تهديد يواجه شعبنا وأهلنا بينما أكد نمر عبد الله العايد من وجهاء عشيرة العيدان أن أبناء المحافظة يدعون إلى وقف العدوان التركي على الأراضي السورية ويرفضون رفضا قاطعا أي وجود غير شرعي على أرض المحافظة وأن الضمان الوحيد لوحدة أرضنا وشعبنا هو الجيش العربي السوري.
محمد الفلاج أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية أشار إلى أن أبناء المحافظة يد واحدة وعلى قلب رجل واحد مساندون لجيشهم واثقون بأنه الوحيد القادر على حمايتهم ودحر كل عدوان وإرهاب، وأن النظام التركي الذي يعيش بأوهامه لن ينال من عزيمتنا وصمودنا وأن مصيره كمصير الأدوات التي شغلها سابقا سيندحر ذليلا.
وبين فيصل العازل أن وقفة اليوم تشكل رسالة للعالم أجمع بأن العدوان التركي المدعوم أمريكيا هو استمرار لمسلسل القتل والإرهاب والخراب المستمر تجاه الشعب السوري منذ ثماني سنوات ولا يزال، وأن الجيش العربي السوري الذي يدافع عن كل شبر من أرض الوطن طيلة هذه المدة هو الضمانة الوحيدة لحماية تراب ووحدة سورية.
الشابة إسراء إبراهيم أوضحت أن المطامع التركية لم تتوقف تجاه أرضنا فهم الذين يحتلون لواء اسكندرون واليوم يعودون مع المرتزقة لاستكمال مسلسل الأطماع التي سنواجهها بكل ما تتوفر لدينا من قوة.
وكانت الفعاليات الأهلية والاجتماعية نظمت قبل يومين وقفتين في مدينتي الحسكة والقامشلي للتنديد بالعدوان التركي ومرتزقته.
وفي ريف دير الزور الغربي نفذ أهالي بلدة الشميطية وقفة احتجاجية ضد العدوان التركي طالبوا خلالها بطرد المحتل الأمريكي مؤكدين تمسكهم بوحدة وسيادة الأراضي السورية.
وأكد المشاركون بالوقفة أن النظام التركي داعم للإرهاب التكفيري منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية مشددين على أن العدوان التركي على الأراضي السورية هو احتلال يجب مقاومته بكل الوسائل المشروعة ودعوا إلى الالتفاف حول الجيش العربي السوري لأنه الضامن الوحيد القادر على حماية الشعب السوري.
وأكد رئيس مجلس بلدة الشميطية احمد الناصر في تصريح له أن كل السوريين يرفضون ويدينون العدوان التركي على أراضيهم ويقفون صفا واحدا خلف الجيش العربي السوري الضامن الوحيد لأمن وسلامة الوطن.
وأشار رئيس اتحاد الفلاحين في دير الزور خزان السهو إلى أن العدوان التركي انتهاك للقانون الدولي واعتداء سافر على السيادة السورية وان جماهير الفلاحين ترفض هذا العدوان وتطالب بخروج قوات الاحتلال الأمريكية والتركية من الأراضي السورية مشددا على أن سورية قوية بشعبها وجيشها وقائدها وهم الوحيدون الذين يحرصون على حماية الشعب السوري ووحدة وسلامة الأراضي السورية.
وذكر المواطن خلف الياسين أن العدوان التركي يأتي تكريسا لأطماع نظام أردوغان الإرهابي في الاراضي السورية واستكمالا لنهجه في دعم التنظيمات الإرهابية التي عاثت فسادا في الأرض السورية وارتكبت الجرائم بحق الشعب السوري وقال: أردوغان الشريك الأكبر مع المحتل الأمريكي والعدو الصهيوني في سفك الدم السوري.
وبين المواطن سلامة الداوود إن ميليشيا /قسد/ جلبت الخراب لمنطقة الجزيرة السورية من خلال عمالتها وارتباطها بالمحتل الامريكي داعيا جميع أبناء سورية للالتفاف حول الجيش العربي السوري والقيادة السورية للحفاظ على سلامة ووحدة التراب السوري الذي لن يكون إلا تحت راية الجمهورية العربية السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد.
ولفت المواطن محمد حاج ذياب إلى أن من يقرأ التاريخ يعرف أن العدو التركي عمل على الدوام للنيل من وحدة الأراضي السورية وان من يضع ثقته بالمحتل الامريكي سيخرج في نهاية المطاف خاسرا مخذولا وان الشعب العربي السوري أقوى من كل الأطماع الاستعمارية والعدوانية لانه صاحب هذه الأرض ولم ولن يتخلى عنها.
وأدى العدوان التركي على الأراضي السورية في ريفي الحسكة والرقة إلى استشهاد وجرح عشرات المدنيين وتدمير البنى التحتية من محطات تحويل الطاقة الكهربائية وإلحاق أضرار بالشبكات الكهربائية التي تغذي محطتي علوك والمبروكة وسرقة الحبوب من الصوامع وتدمير منازل واستهداف الفرن الآلي في القامشلي والكنائس والجوامع بقصف مدفعي لقوات الاحتلال التركي ناهيك عن تهجير عشرات الآلاف من المدنيين من مناطقهم.
قبيلة طي العربية وأبناء القبائل والعشائر وعشيرة البوحمدان يدعـــون للانسحــاب مــــن «قســــد» والالتحــاق بالجيـــش
أدان مجلس قبيلة طي العربية وأبناء القبائل والعشائر الاجتياح والاحتلال التركي للأراضي السورية داعين أبناء القبائل والعشائر إلى الانسحاب من صفوف ميليشيا /قسد/ والالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري لأنه الضامن الوحيد القادر على حماية الحدود السورية ومواجهة أي اعتداء خارجي.
وأكد المجلس في بيان أمس أن تجمع أبناء قبيلة طي العربية وأبناء العشائر والقبائل بمختلف مكوناتهم وأطيافهم يعبرون عن موقفهم الموحد الذي يرفض ويدين الاجتياح والاحتلال التركي الأردوغاني للأراضي السورية وما حصل من خلاله من تدمير للمدن وسقوط العديد من الشهداء المدنيين بينهم أطفال وشيوخ.
وجاء في البيان: نحن ندرك تماما أن هذا الاجتياح جاء بتنسيق ومباركة من أميركا شريكة أردوغان بالإرهاب في سورية والهدف منه تكريس الوجود الأميركي والتركي» كقوتي احتلال على الأرض السورية.
ودعا البيان أبناء القبائل والعشائر إلى الانسحاب من صفوف /قسد/ والالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري لأنه الضامن الوحيد القادر على حماية الحدود السورية ومواجهة أي اعتداء خارجي وإلى رفع العلم الوطني السوري فوق كامل المساحة الجغرافية السورية حتى يكون رادعاً لأردوغان وغيره من الدخول إلى الأراضي السورية.
كما أدانت عشيرة البوحمدان قبيلة البكارة عبر الشيخ وليد السهو العدوان التركي على الأراضي السورية، مشيرة في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن أردوغان يشن عدوانا مع عصاباته المرتزقة على الأراضي العربية السورية في الجزيرة السورية وتل أبيض، واحتل أجزاء منها وسفك الدم السوري ويهجر الأهالي الآمنين بحجج وذرائع واهية ولا سيما مقاتلة ميليشيا /قسد/ الانفصالية وكلاهما مأجوران لدى سيدهم الأميركي.
وأضاف البيان: نقول لهذا العثماني الخرف وللانفصاليين: اخرجوا جميعا من بلادنا فالشعب السوري واحد ودمه واحد ومصيره واحد والجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد هو من يحمي الشعب السوري ويحافظ على ممتلكاته ويصون كرامته وهو الملاذ الآمن للجميع.. وسورية واحدة وعلمها واحد وهي منتصرة على كل الغزاة والمعتدين.
طلبتنا في هنغاريا وقبرص ينددون بالعدوان:
سنبقى الجند الأوفياء لتطهير سورية من الإرهاب
وكالات – الثورة:
أدان الطلبة السوريون الدارسون في هنغاريا العدوان التركي السافر على الأراضي السورية مؤكدين وقوفهم إلى جانب وطنهم حتى تحقيق النصر على جميع قوى الإرهاب والاحتلال.
ووفق ما ذكرته وكالة سانا فقد اوضح فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في هنغاريا في بيان أمس أن رئيس النظام التركي أردوغان يحاول عبر الزج بقواته ومرتزقته فرض احتلال يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية بذرائع واهية مشددا على أنه لا يمكن لهؤلاء هزيمة عقيدة الانتماء للوطن المتأصلة لدى السوريين ولدى أبناء الجيش العربي السوري.
وقال البيان :كطلبة سوريين نؤكد أننا صامدون صمود جيشنا المغوار رافضون بشكل قاطع لأي شكل من أشكال التدخل السافر للاحتلال التركي متمسكون بحقنا بأرضنا التي تحضن جذورنا ماضون خلف قائدنا وجيشنا حتى النصر والتحرير.
بدوره أدان فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في قبرص عدوان النظام التركي على الأراضي السورية مؤكدا أنه «جريمة دولية» تستهدف سيادة الدولة السورية وسلامة شعبها.
وأكد طلبة سورية الدارسون بقبرص خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية أمس نظمها مجلس السلم القبرصي في العاصمة نيقوسيا تحت شعار «ارفعوا أيديكم عن سورية» أن اعتداءات القوات الغازية التركية على مناطق الجزيرة السورية انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد للأمن والسلم الإقليمي والدولي داعين الهيئات والمنظمات الدولية الى اتخاذ مواقف واضحة وقوية لضمان سيادة ووحدة الأراضي السورية.
وجدد الطلبة وقوفهم إلى جانب وطنهم لمواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليه وأن يبقوا الجند الأوفياء حتى تطهير سورية من الإرهاب ورد كل عدوان غاشم عنها.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الهمجي التركي مؤكدين رفضهم لكل المحاولات الطامعة للنيل من وحدة الأراضي السورية وسيادتها.
على غرار جرائم «داعش»..
إرهابيو أردوغان ينفذون إعدامات وحشية بحق المدنيين بريف الرقة
سانا – الثورة:
بطريقة تعكس فكرهم الظلامي ووحشيتهم المتأصلة أقدم تنظيم ما يسمى «أحرار الشرقية» المدعوم من النظام التركي على قتل 6 أشخاص بالرصاص وهم مكبلو الأيدي وملقون على الأرض بعد اعتراض سيارة تقلهم على الطريق المؤدية إلى الحسكة جنوب تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
الوحشية التي يظهرها مقطع فيديو تم تصويره لإرهابيين تحاكي الإجرام المتأصل عند تنظيم «داعش» الإرهابي ضد الإنسانية وهو ما سارت على طريقه تنظيمات إرهابية تدعي الاعتدال وترفع شعارات زائفة لتغطية طبيعتها الظلامية ولاقت على امتداد الحرب الإرهابية على سورية دعما لا محدودا من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين وأذنابها من الأنظمة العربية وقد انضوت قبيل بدء العدوان التركي على الأراضي السورية تحت مسمى «الجيش الوطني» مثل ما يسمى «أحرار الشرقية» وغيره من المجرمين الذين ارتضوا الارتماء في أحضان الاحتلال التركي لتنفيذ أجنداته العثمانية التوسعية على حساب حقوق دول الجوار للدولة التركية.
الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها أخذت خطاً بيانياً تصاعدياً منذ بدء العدوان التركي على الأراضي السورية قبل خمسة أيام إذ أن قوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية التي تدعمها استهدفت المدنيين منذ اللحظات الأولى للعدوان واعتدت على البنى التحتية والمقومات الأساسية لحياة المواطنين وفي هذا الإطار ارتقى وأصيب عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء وشيوخ وطالت اعتداءات قوات النظام التركي وأدواته الإجرامية المساجد وكنيسة وفرنا آليا في مدينة القامشلي ومحطات التحويل الكهربائي وخطوط الشبكة الكهربائية ما أدى إلى خروج محطة مياه المبروكة وعلوك عن الخدمة وانقطاع التيار الكهربائي عن التجمعات السكنية إضافة إلى جرائم العدوان ومرتزقته التي طالت صوامع الحبوب والسد المائي في المالكية ومعبر سيمالكا النهري وغيره الكثير من البنى التحتية.
هذه المجاميع الإرهابية التي يستخدمها النظام التركي حاليا في الشمال السوري هي خليط من آلاف الإرهابيين الذين فروا من أمام تقدم الجيش العربي السوري من مختلف المناطق التي كانوا ينتشرون فيها من المنطقة الجنوبية والقنيطرة والغوطتين الشرقية والغربية ومنطقة القلمون وريفي حمص وحماة وبعض مناطق ريف إدلب والذين كانوا يمارسون إجرامهم بالوحشية ذاتها التي يعتمدونها اليوم في ريفي الحسكة والرقة وكانوا حينها يحظون بغطاء واشنطن والدول الغربية وأنظمة الخليج التي أخذت على عاتقها دعمهم وتدريبهم وإيصالهم إلى الأراضي السورية عبر الأراضي التركية وبرعاية مباشرة من النظام التركي.
ووسط هذا العدوان المكثف بالطيران الحربي وسلاح المدفعية وآلاف المرتزقة من التنظيمات الإرهابية وقوات النظام التركي على مدينتي رأس العين بريف الحسكة الشمالي وتل أبيض بريف الرقة الشمالي والقرى والبلدات التابعة لهما نزح عشرات الآلاف من منازلهم باتجاه المناطق الآمنة في عمق ريف المحافظتين وباتجاه مدينتي الحسكة والقامشلي وسط مخاوف من حصول كارثة إنسانية للنقص الحاد بجميع مقومات الحياة من مياه وغذاء وصحة حيث أعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 130 ألف شخص من محيط تل أبيض ورأس العين شمال سورية.
ومع تصاعد العدوان لليوم الخامس على التوالي وتفاقم الوضع الإنساني للنازحين عن مناطقهم تواصل ميليشيا «قسد» الارتماء في حضن الاحتلال الأميركي الذي تخلى عنها في إطار سياسته ومصالحه الاستراتيجية مع حليفه التركي ذراعه الطويلة في المنطقة بعد كيان العدو الإسرائيلي.. وبالتوازي مع عدم واقعية متزعمي الميليشيا الانفصالية وقراءاتهم الخاطئة للمشهدين الميداني والوطني تصاعدت المطالبات في صفوف الأهالي في الحسكة ومناطقها بخروج هذه الميليشيا ودعوة الجيش العربي السوري الضامن الوحيد لأمن الوطن والمدافع عنه ضد أي اعتداء.
سانا – الثورة:
التاريخ: الاثنين 14-10-2019
الرقم: 17097