الوفد السوري يؤكد تصميم الجيش على الاستمرار بمحاربة الإرهاب…المنتدى الدولي «ضد الامبريالية والليبرالية الجديدة»: احترام سيادة سورية

 

أكد المشاركون في المنتدى الدولي التضامني «ضد الإمبريالية من أجل الديمقراطية وضد الليبرالية الجديدة» تضامنهم مع سورية وإدانتهم التدخل الإمبريالي في شؤونها مطالبين بوضع حد فوري له وباحترام سيادتها ووحدة أراضيها.
كما طالب البيان الختامي للمنتدى الذي أقيم بالعاصمة الكوبية هافانا بمشاركة سورية برفع الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض على كوبا ودعم مشروع القرار الكوبي الذي سيطرح على الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الصدد في السابع من الشهر الجاري.
وشدد البيان وفق ما ذكرته وكالة سانا على التضامن الثابت مع فنزويلا ورئيسها الشرعي نيكولاس مادورو معبرا عن تهنئته لشعب بوليفيا بفوز الرئيس إيفو موراليس في الانتخابات الأخيرة.
واستنكر البيان التدخل الإمبريالي في بلدان أفريقيا والشرق الأوسط بذريعة محاربة الإرهاب مؤكدا الدعم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وفي كلمته في ختام أعمال المنتدى التضامني أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها ورفضه وإدانته التدخل الإمبريالي في شؤونها الداخلية كما استنكر التهديدات والضغوط المستمرة ضد الدول والحكومات الوطنية التقدمية التي ترفض الخضوع والاستسلام للإمبريالية العالمية.
وأشار دياز كانيل إلى أنه بسبب الأكاذيب حاصرت الدول الإمبريالية كوبا وغزت العراق ودمرت ليبيا وشنت حرباً على سورية وقامت بتمويل هذه الحرب.
وشدد دياز كانيل على استمرار دعم بلاده للشرعية في فنزويلا التي يمثلها الرئيس مادورو مؤكدا أن بلاده كانت وستبقى ملتقى لكل أحرار وشرفاء العالم.
بدوره قال الرئيس الفنزويلي في كلمة خلال الجلسة الختامية للمنتدى إن واشنطن تتهم بلاده بكل شيء لتبرير أي أعمال ضدها، مشددا على استمرار الثورة البوليفارية رغم كل التحديات والضغوط.
وأشار مادورو إلى أن زمن الهزائم ولى وأن الإمبريالية والليبرالية الجديدة هزمت في أميركا اللاتينية التي تشهد وضعا جديداً.
من ناحيته أكد سفير سورية لدى كوبا الدكتور ادريس ميا في كلمة ألقاها باسم الوفد السوري المشارك في المنتدى أن صمود الشعب السوري طيلة سنوات الحرب الإرهابية على بلده والتفافه حول جيشه وقيادته وجه صفعة قوية لأصحاب المخطط التآمري وفي مقدمتهم الإمبريالية العالمية التي استهدفت كل السوريين وتقسيم بلدهم وإخضاعه، مؤكدا تصميم الجيش العربي السوري الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع على الاستمرار في ملاحقة التنظيمات الإرهابية أينما كانت على امتداد الجغرافيا السورية حتى القضاء عليها في كل الأراضي السورية وخروج القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي فيها.
ولفت السفير ميا إلى أن التحديات الراهنة التي تواجهها الأحزاب اليسارية والقوى التقدمية في العالم وارتفاع وتيرة التهديدات التي تتعرض لها الحكومات الوطنية من الإمبريالية العالمية تحتم عليها المزيد من التعاضد والتعاون ووضع استراتيجيات بناءة ورؤى واضحة لمواجهتها.
وشارك الوفد السوري في أعمال المنتدى برئاسة السفير ميا وعضوية صلاح أسعد وعمار الجاجة عضوي المكتب التتفيذي لاتحاد شبيبة الثورة وعروة محمود رئيس فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية.
وكالات – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 5 – 11-2019
رقم العدد : 17115

 

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز