الأول محلياً وعربياً… معمل لصناعة الأدوية المضادة للأورام السرطانية..الصحة: التوجه نحو صناعة الأدوية النوعية.. وتلبية احتياجات جميع المراكز

 

افتتح أمس معمل لصناعة الأدوية الكيمياوية المضادة للأورام السرطانية التابع للشركة المركزية للصناعات الدوائية (مينفارما) في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق، وهو الأول محلياً وفي المنطقة العربية، وتم إنشاؤه بخبرات وطنية بالكامل.
وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أكد أهمية الانطلاقة النوعية في المعمل كونه الأول في صناعة الأدوية المضادة للسرطان، مشيراً إلى أهمية التوجه نحو صناعة الأدوية النوعية، إضافة إلى صناعة اللقاحات مبيناً وجود 96 معملاً لصناعة الأدوية حالياً، كما زادت التراخيص لإنشاء المعامل، وأنه بالرغم من خروج 19 معملاً بفعل الإرهابيين، فقد تمت إعادتها للعمل بشكل تصنيع جزئي أو بنسب محددة، وتم ترخيص ما يقارب 46 معملاً لتصنيع الأدوية.
وبين أنه خلال عام 2018 ومن خلال إحصائية الأدوية المزمنة والسرطانية واللقاحات تم رصد مبلغ 117 مليار ليرة لهذه الأدوية، حيث يتم استيرادها من الدول الصديقة بعد خروج وكلاء عدد من الشركات الدوائية الأجنبية من سورية نتيجة الحرب الإرهابية عليها والإجراءات الاقتصادية القسرية، موضحاً أنه تم التوجه إلى الصديقة لتأمين هذه الاحتياجات من الأدوية، لافتاً إلى استمرارية العمل وتصنيع كل ما هو غير متوفر، وأن الصناعة السورية المحلية ستكون في المرحلة المستقبلية لصناعة الأدوية التي يتم استيرادها بشكل كامل، منوهاً بأنه خلال سنوات الحرب الشرسة فإنه لا وجود لأي وباء وهو أمر مهم، حيث تتم تلبية الاحتياجات اللازمة من الأدوية المحلية والمزمنة في جميع المراكز الصحية والتي يصل عددها إلى 1864 مركزاً، والمشافي التي يقارب عددها على 150 مشفى منتشرة على مساحة القطر.
من جانبه اشار محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم الى تقديم جميع التسهيلات من الجهات المعنية لإقامة المنشآت الصناعية بمختلف مجالاتها، حيث كان يوجد 685 معملاً سابقاً في مدينة عدرا الصناعية، واليوم وصل عددها إلى 1200 معمل، والعام القادم سيكون في مدينة عدرا الصناعية 2400 معمل ضمن الإنتاج.
المدير التنفيذي لشركة مينفارما عدنان جعفو أكد أن المعمل الذي افتتح بخبرات وطنية (هو الأول من نوعه في سورية والمنطقة العربية من حيث خطوط الإنتاج المتطورة والتقنيات الحديثة، ويعمل ضمن أعلى معايير التصنيع الأوروبي الجيد، وهو يشكل نقلة نوعية على صعيد الصناعات الدوائية وصناعة الأدوية الكياوية المضادة للأورام السرطانية، ويأتي ذلك من خلال الدعم الحكومي المستمر للصناعات الوطنية، مضيفاً تم التعاقد مع أهم الشركات العالمية الرائدة لنقل تقنيات الإنتاج والتحليل واستخدامها وبناء قدرات تصنيعية على مستوى عالمي، حيث تتضمنم خطة عمل الشرطة إنتاج الأدوية المضادة للأورام والتي تلبي احتياجات السوق الدوائي المحلي والدول المجاورة، من حيث الطاقة الإنتاجية الكبيرة والتي تصل إلى 6000 فيال في الساعة من خط السوائل العقيم، و 12000 مضغوطة في الساعة من خط المضغوطات، ويتم الانتاج ضمن أعلى معايير الجودة الفعالية والأمان وحسب القوانين والتشريعات الوطنية والدلائل الإرشادية العالمية.
وأوضح أن المعمل يغطي 70% من مجموع الأصناف الدوائية الخاصة بالعلاج الكيمياوي، وما ينتج يغطي 100% من هذه الأصناف، كما يوجد رؤية مستقبلية لتغطية 100% من تغطية جميع الأصناف الدوائية المضادة للأورام، حيث سيتم إنتاج 8 أصناف من خط السائل العقيم و8 أصناف من خط الحبوب المضغوطة كمرحلة أولى للوصول إلى هدف 20 صنفاً في كل خط بنهاية العام القادم.

دمشق- عادل عبد الله:
التاريخ: الجمعة 22-11-2019
الرقم: 17129

 

آخر الأخبار
تعاون متجدد بين وزارة الطوارئ واليونيسف لتعزيز الاستجابة تبادل الخبرات والاستثمارات السياحية مع الإمارات اجتماعات وزارية مشتركة في الرياض.. فرص استثمارية واعدة وتعاون زراعي استكمال مشروع دار المحافظة بدرعا ينطلق من جديد حماة تستعد لانطلاق مهرجان ربيع النصر إدخال بطاطا وخضار مستوردة يلحق خسائر  بمزارعي درعا طرطوس تبحث رؤيتها الاستثمارية والتنموية أبناء عشائر السويداء يؤكدون حقهم في العودة لمنازلهم وأراضيهم منصة صحية ومركز تدريب سعودي- سوري مستشفى دمر التخصصي بالأمراض الجلدية يفتح أبوابه لخدمة المرضى الاستثمار في سوريا قراءة في تجارب معرض دمشق الدولي الليرة تتراجع والذهب يتقدم "تجارة حلب".. إعادة تنشيط الحركة الاقتصادية مع وفد تركي "إدمان الموبايل".. خطر صامت يهدد أطفالنا د. هلا البقاعي: انعكاسات خطيرة على العقول السباق النووي يعود إلى الواجهة.. وتحذيرات من دخول 25 قوة نووية جديدة ترامب: اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة.. و"حماس" مستعدة للتفاوض الحرب الروسية - الأوكرانية.. بين "التحييد الاستراتيجي" والتركيز على "العمليات الهجومية" أسماء أطفال غزة تتردد في شوارع مدريد العراق يعيد تأهيل طريق استراتيجي لتنشيط التجارة مع سوريا التحولات السياسية وانعكاسها على رغبة الشباب السوري المغترب بالعودة