ثورة أون لاين-باسل معلا:
كثرت الآراء والتحليلات حول واقع الاسواق هذه الايام التي تشهد فيها حالة من الارباك باتت تنذر بالخطر إلا أن الجميع يتساءل عن الحلول التي من شأنها ضيط الاسعار وحماية المستهلك خاصة شريحة ذوي الدخل المحدود… الواقع معقد وبات ينذر بالخطر وبالتالي لم يعد مفيدا او هاما ان نتقاذف الاتهامات وتحميل المسؤوليات لهذه الجهة او تلك لان التحدي اكبر من الجميع وعليه اصبح من الضروري البحث عن الحلول بعيدا عن المصالح الضيقة سواء للتجار او للجهات الحكومية فما نتعرض له اليوم اصعب سيناريوهات الحرب على سورية ..
استطيع أن اجزم ان كل ماسمعناه من اجراءات وحلول لا يرقى لأن يكون حلا بل يدخل في اطار التنظير وبعيد عن الواقع لأنه يحمل المسؤولية لجهة على حساب جهة اخرى فليس من المطلوب أن نحارب التاجر أو البائع كما أنه ليس من المجدي ان يصبح في ايدي عناصر حماية المستهلك سيف مسلط على رقبة البعض كما أن الغاية الأسمى حماية المستهلك ..
في هذا السياق سانقل اقتراح تقدم به احدهم يتمثل في تعيين مخمنين بالنسبة لكل سلعة يحددون فيها السعر الحقيقي لكل سلعة في ظل التغيرات المستمرة لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية سواء ارتفاعا أو انخفاضا تصدر بشكل يومي ليتم فرضها على التجار مع رقابة عناصر حماية المستهلك للالتزام فيها كما هو الحال مع مخمني المالية الذين يحددون ضريبة الدخل بناء على الأرباح بالنسبة لكل مهنة…
السابق