من نبض الحدث.. الإرهاب العابر للحدود.. صناعة إسرائيلية ولقاح أميركي

لا تكف الولايات المتحدة الأميركية عن دس أنفها ومحراك شرها بكل مكان في العالم, لاتريد أن ترى بقعة هادئة لا تدور في فلكها, إلا وتعمل على إشعال نار الإرهاب فيها, للوصول إلى لحظة التدخل كما يحلو لها وتريد مستغلة المؤسسات الأممية لغاياتها هذه, المشهد من أقصى الارض, إلى اقصاها يدل على ذلك, تشاركها ربيبتها الكيان الصهيوني في هذه الصناعة, بل تقودها في الكثير من أساليبه التي تجر الويلات على العالم, وما يجري في المنطقة يشهد على حجم ما يتركه الإرهاب من آثار فظيعة يراد لها أن تستمر وتبقى طويلا.
واليوم تتكشف الكثير من الأدلة على دعم العدو الإسرائيلي التنظيمات الإرهابية في سورية (ليس آخرها تلك التصريحات التي أدلى بها رئيس الأركان السابق لقوات العدو غادي ايزنكوت وتحدث فيها عن «دعم فعلي» للإرهابيين بالمال والسلاح، ايزنكوت وفي دليل جديد على التحالف العضوي الوثيق بين كيان العدو الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية في سورية أقر في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية بتزويد التنظيمات الإرهابية بمختلف صنوف الأسلحة إضافة إلى المال والعتاد لتسعير اعتداءاتها وجرائمها بحق السوريين مؤكداً بذلك العديد من التقارير والأدلة الموثقة أصلاً على هذا الدعم).
هذه الشهادات التي يفاخر بها رعاة الإرهاب العالمي يجب أن تكون دليلا على الجرائم الكبرى وحروب الإبادة التي تمارس بحق الانسانية, وهي مستمرة من خلال تلون وتنوع الدعم, من السلاح إلى التدريب وإقامة المعسكرات لهذه الغاية, وصولا إلى محاولة ركوب موجة الأمم المتحدة من جديد, والعمل على إطلاق التصريحات المعرقلة لكل حل سياسي للأزمة في سورية.
فمن المعروف أن العالم كله يشهد أن الدستور السوري شأن داخلي يقرره السوريون وحدهم, وهذا شأن سيادي لا يمكن أن يسمح لاحد أن يتدخل به, وإطلاق التصريحات من الخارجية الاميركية ليس إلا محاولة يائسة لتحقيق ما عجزوا عنه بحروب الميدان, ورسالة للإرهابيين أنهم (الأميركيون) مازالوا معهم وثمة جولات يخططون لها غير حروب الميدان, مثل الحصار الجائر والعدواني, وبالوقت نفسه يطلقون التصريحات المتاجرة بالانسانية, والعقل الأميركي المدبر لهذه المكائد لا يعنيه أن يجرب أدواته ألف مرة ومرة مادام لايخسر شيئا هو على أرض الواقع, هكذا يظن, لكن المتغيرات التي يرسمها الصمود السوري, جعل العالم يقف على حقيقة التضليل العالمي, وما هو قادم لن يكون في جعبة الاميركي وأدواته.

كتب ديب علي حسن
التاريخ: الثلاثاء 3-12-2019
الرقم: 17137

 

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة