سقطت ورقة التوت… ويوماً بعد آخر تتكشف الحقيقة أكثر… حقيقة الدعم الغربي للإرهاب وتجيير وسائل إعلامهم الكاذبة للترويج عن مغالطات ما حصل في سورية عبر قلب الوقائع وتحريفها…
اليوم انكشفت الحقائق… وانتصرت سورية على الإرهاب وبات العالم يراجع حساباته إلاّ أن انكشاف الحقيقة هذه سيؤدي إلى فضح مزاعمهم وكذبهم خلال سنوات عشر من دعمهم للإرهاب في سورية من داعش إلى جبهة النصرة وانغماسهم في قلب الحقائق عبر وسائل إعلامهم المجيرة والشريكة في سفك الدم السوري…
اليوم اتضحت الصورة… واكتملت وانكشفت الادعاءات المزيفة لهذا الغرب الضعيف بعد أن استجدت إحدى القنوات الإيطالية لإجراء حديث مع السيد الرئيس بشار الأسد…إلاّ أن شفافيته وقوته والحقائق التي قدمها لجهة تورط الساسة الغربيين ووسائل إعلامهم بدعم الإرهاب في سورية دفع تلك القناة إلى عدم بث اللقاء…!!
إن عدم بث الحوار يثبت خوف قادة الرأي في الدول الأوروبية من شعوبهم بعد أن غرروا بهم وكذبوا عليهم لجهة التورط بدعم الإرهاب عبر وسائل إعلامهم…إذ إن ظهور السيد الرئيس على القنوات الروسية والحقائق المثبتة التي قدمها شكلت صدمة كبيرة للرأي العام الأوروبي وشعوب تلك الدول عن مدى الكذب الذي مارسوه لتغييب الحقيقة حول الوضع في سورية…
هم يتغنون بحرية الكلمة والصحافة في دساتيرهم إلاّ أن عدم بث اللقاء يؤكد وجود فجوة كبيرة بين تنظير دساتيرهم والواقع… فلا حرية للإعلام لدى هذا الغرب بل إعلام موجه يخدم مصالحهم ولو على حساب التغرير بشعوبهم والكذب عليهم…
ألم نقل إن الغرب غبي ويتبع سياسة القطيع مع شعبه، اليوم تأكدت النظرية، فعدم بث اللقاء على القناة الإيطالية وقيام القنوات السورية ببثه سيطرح تساؤلات كثيرة لدى الشارع الأوروبي…!!
الرسالة وصلت… لا بل سيكون تأثيرها أكثر بكثير من لو أن القناة (الغبية) بثت اللقاء… إلاّ أن حقدهم وكرههم أعمى قلوبهم…!!
سورية انتصرت وحاربت الإرهاب الذي صدّره هذا الغرب الذي لن يستطيع بغرباله حجب شمس سورية الساطعة… هذه الحقيقة جعلت فرائصهم ترتعد.
شعبان أحمد
التاريخ: الأربعاء 11 – 12-2019
رقم العدد : 17143