ثورة اون لاين- ديب علي حسن:
لم يكن أردوغان بيوم من الايام اكثر وضوحا مما هو عليه الآن , مع ان نواياه وما يخطط له تعرت وتكشفت مذ وقف مع العدوان على سورية , وعمل على مده بالمال والسلاح وزج العصابات الإرهابية إلى الأراضي السورية عبر الحدود التي يجب أن تكون للتواصل الانساني والثقافي والحضاري ليس للعدوان والإرهاب .
ما صرح به من أنه يعمل على توطين أكثر من مليون شخص في رأس العين وتل أبيض , يندرج تحت عنوان الاحتلال الاستطياني وهو تتمة للعدوان الصهيوني في الأرض العربية المحتلة , بل أكثر خطورة من أي عدوان يمكن أن يتوقعه المرء , ليست أرضه , ولا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد , هي أرض سورية ماضيا وحاضرا , وستبقى كذلك , ,ان يجلب الغزاة من كل أصقاع العالم , ويعمل على توطينهم كحالة تغيير ديموغرافي , هذا لن يكون متاحا له , ولن يبقى للحظة , هناك السكان السوريون الحقيقيون , رحبوا ذات يوم بمن وفد إليهم مطاردا ولائذا بهم فكانوا خير من ينجدهم , ولايغرنه أن ثمة قوى كبرى تتآمر معه فكل استعمار مصيره الزوال , وإرادتنا أقوى من اي وقت مضى .
السابق