الصحة اليمنية: ألف طفل يمني يفارقون الحياة يومياً جراء العدوان…الجيش اليمني يسقط طائرة تجسس للعدوان السعودي قبالة نجران

 

أعلن الجيش اليمني إسقاط طائرة تجسس جديدة لقوى العدوان السعودي قبالة نجران أمس.
ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع قوله: إن الدفاعات الجوية اليمنية تمكنت من إسقاط طائرة تجسسية في مربع الصوح قبالة نجران بسلاح مناسب أثناء قيامها بأعمال عدائية.
وأسقطت الدفاعات الجوية اليمنية أمس الأول طائرة تجسسية في منطقة الكسارة بنجران كما أسقطت ثلاث طائرات تجسسية بقطاعي عسير وجيزان خلال الشهر الجاري.
من جهة أخرى أكدت وزارة الصحة اليمنية أن القطاع الصحي في اليمن هو من أكثر القطاعات المدنية تضرراً بفعل هجمات العدوان السعودي الأميركي، لافتة إلى أن المنظمات الدولية لم تغط احتياج القطاع الصحي في ظرف الحصار، كاشفة أن منظمات دولية أخلت بالاتفاقات الموقعة مع الوزارة.
وأشار مسؤول في الصحة اليمنية خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء الى مجازر ارتكبها العدوان المجرم بحق الأطفال اليمنيين الذين يتعرضون لخطر الموت بمعدل 1000 طفل يومياً وأكدت الصحة اليمنية الى أنه جرى عمل مخل من قبل منظمات دولية وأممية للاتفاقيات الموقعة مع وزارة الصحة وعملوا خارج رؤية الوزارة.
وطالبت الصحة بفتح مطار صنعاء الدولي لتخفيف وقع الكارثة الصحية والانسانية.
جاء ذلك في وقت تزايدت فيه الشكوك اليمنية في الأسابيع الأخيرة بشأن جدية النظام السعودي لدعم خطوات تحقيق السلام في اليمن، حيث تؤكد المحافظات اليمنية أن رغبتها في إنهاء الحرب المجرمة على اليمن والتعاون لأجل إنجاح أي مبادرة تدعم السلام تصطدم بالمخططات الاستعمارية للنظام السعودي وداعميه من الغرب الاستعماري.
ووفق مصادر يمنية فإن النظام السعودي لم يتخذ قراره بإنهاء الحرب على اليمن كما أنه لم يضع حتى هذه اللحظة استراتيجية للسلام مع اليمن.
وبالسبة للحديث عن الضجيج الحاصل حول المفاوضات الجارية بين الاطراف اليمنية والنظام السعودي فتلفت المصادر إلى أن البحث منصب على تفاصيل عسكرية تكتيكية تخص انتشار مرتزقة آل سعود في المحافظات اليمنية كقضية تشغل النظام السعودي من دون الغوص في الأمور الأساسية، ويرى مراقبون أن دخول النظام السعودي في المفاوضات إنما لحفظ ماء وجه مملكة الرمال أمام المجتمع الدولي وللتغطية عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني والتي تصاحب المفاوضات منذ سنوات.
ووفق المصادر فإن النظام السعودي عندما يجبر على ملاقاة اليمن بهدنة غير متفق عليها رسمياً يحاول وفي كل لحظة أن ينتهز الفرصة لاستغلال تلك الهدنة تبعاً لمصالحه ويضع نفسه وفق الظروف التي تقتضيها مصلحته في إشعال الحرب أو إيقافها بالأخص بعد فشل تنفيذ «اتفاق جدة» الذي سبب له إرباكاً في تنفيذ مخططاته.
على المعقل الآخر دعت وزيرة حقوق الإنسان الیمنیة «علياء فيصل عبد اللطيف»، المنظمات الدولية المعنية بالطفولة إلى سرعة البدء في تسيير الجسر الجوي للأطفال الذين حالتهم الصحية لا تتحمل أي تأخير.
ولفتت إلى نزوح وتشريد ثلاثة ملايين و450 ألف يمني موضحة أن تحالف العدوان تسبب في أكبر كارثة إنسانية وفقاً لتقييم أممي للوضع الإنساني في اليمن.
وجددت مطالبة الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية المهنية والأخلاقية واتخاذ خطوات جادة لإيقاف العدوان ورفع الحصار وحماية المدنيين في اليمن داعية إلى سرعة فتح مطار صنعاء الدولي لتمكين آلاف المرضى من حقهم في السفر لتلقي العلاج بالخارج كما دعت إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في جرائم وانتهاكات تحالف العدوان.
وكالات- الثورة

التاريخ: الخميس 12 – 12-2019
رقم العدد : 17144

 

آخر الأخبار
إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها انطلاقة جديدة لمرفأ طرطوس.. موانئ دبي العالمية تبدأ التشغيل سوريا والتعافي السياسي.. كيف يرسم الرئيس الشرع ملامح السياسة السورية الجديدة؟ هل تسهم في تحسين الإنتاجية..؟ 75 مليون دولار "قروض حسنة" لدعم مزارعي القمح نقلة تاريخية في التعليم.. التربية الدينية تدخل مضمار المنافسة على المقاعد الجامعية الاقتصاد بين طموحات خارجية وتحديات داخلية كيف يعزز العلاج الوظيفي جودة الحياة؟