في عامنـــا الجديــــــد..ليكــن شــعارنا: العمــل والأمــــل والتفــــاؤل

يغادرنا عام عشنا فيه لحظات حياتنا بحلوها ومرها ، فرحها وسرورها..مرت علينا قبله أعوام من المآسي والأحزان تألم فيها الجميع بما يكفي..
ما كان لأحد منا أن يتخيل ما يحدث امامه او ما يشاهد بأم عينه على شاشات التلفزة أو على أرض الواقع لعله مشهد مكتئب إلى حد ما ، لكن صمود الشعب السوري وجيشه البطل في وجه الارهاب ودحره في أماكن عديدة في جغرافيا الوطن. أزاح عن كاهلنا الكثير من الضغط والضيق. ما يجعلنا نحلم بعام جديد ونتفاءل ونسعد بقدومه لأنه مهما بلغت بنا الحياة من ألم وأذى فإنها تستوجب منا الأمل والتمني وتحقيق الأفضل .وهذا لن يكلفنا الكثير بالقدر الباقي فينا من رغبة في الحياة وتصميم على السعادة.
نحتاج لأن نبقى واقفين على الأرض بكل صلابة وقوة، شعارنا المحبة والإخلاص في العمل والوفاء لبلدنا، وطننا الذي أعطانا الكثير، أن يكون أكثر رحمة فيما بيننا لتحقيق أمانينا الصغيرة والكبيرة وهي الأمن والاستقرار والعمل الصادق.
الجميع يتمنى أن يكون العام القادم أفضل على كافة الأصعدة دون استثناء فيعود كل فرد منا الى بيته ومدينته متفائلا حاملا معه حبه لهذه المدينة وذاك المنزل تاركا وراءه صور الخراب والدمار.
المعلم احمد الحسين يتمنى أن يأتي العام القادم وجميع أبناء الوطن كل في مدرسته ومكان عمله. فيما ام عزيز تتمنى العودة إلى منزلها الذي خربته يد الارهاب لتعمره وتبنيه من جديد وتعيد لجدرانه تلك الذكريات الجميلة. أما الطالبة الجامعية مريم علي تحلم بأن يعود أبناء المجتمع السوري إلى سابق عهدهم من المحبة والألفة والتعاون ،بعيدا عن الحقد والكراهية.
ابو حسام أب لثلاثة شباب، اثنان منهم على جبهات القتال، يتمنى ان تنتهي الحرب ويعم السلام ويعود ابناؤه الى المنزل كي يسعد بهم ويزوجهم ويفرح عينيه بأولادهم ،فليس هناك لا أحلى ولا أغلى كما يقول من نعمة الأمن والأمان التي كنا ننعم بها والتي يعمل على تحقيق هذه الأمنية وعودتها الجيش العربي السوري وكل من يساعده في هذا الاطار ،علينا ان نتمسك بالحب والتفاؤل والعمل.. وكل عام وبلدنا بألف خير.
ميساء العجي

التاريخ: الأربعاء 1- 1 -2020
رقم العدد : 17159

 

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا