رئيسا مجلسي الشعب والوزراء وعدد من الوزراء يعزون بالشهيد سليمانـي في السفارة الإيرانية: جريمة الاغتيال لن تزيد المقاومة إلا تصميماً وقوة في مواجهة المخططات الاستعمارية

 

أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مقرها بدمشق مجلس عزاء باستشهاد الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس وكوكبة من رفاقه المقاومين الذين ارتقوا جراء العدوان الأميركي الغادر بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وشارك في تقديم واجب العزاء رئيس مجلس الشعب حموده صباغ ورئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وعدد من الوزراء إضافة إلى وفود شعبية وحزبية ودينية.
رئيس مجلس الشعب أشاد بكلمة أمام المعزين بمناقب الفقيد النضالية ودوره في مكافحة الإرهاب متقدماً بالتعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً ومؤكداً أن جريمة اغتيال الفريق سليماني لن تزيد المقاومة إلا تصميماً وقوة في مواجهة المخططات الاستعمارية في المنطقة.

 

 

من جانبه قدم المهندس خميس التعازي والمواساة للشعب والقيادة في إيران وذوي الشهداء مؤكداً في كلمته في سجل التعازي أن دماء الشهيد سليماني ستبقى عطرة في ذاكرة الشعوب الحرة بشكل عام والشعب السوري بشكل خاص وأن استشهاده لن يزيدنا إلا تصميماً على المضي قدماً في نهج المقاومة والتحرير والقضاء على الإرهاب وطرد الغزاة.
وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أوضح في تصريح للصحفيين خلال تقديم التعازي أن الشهيد البطل قاسم سليماني في قلوب كل المقاومة وشعوبها التي ستنتفض للرد على هذه الجريمة النكراء ،مؤكداً أن سورية ستواصل نضالها مع المقاومة لطرد الإرهاب من كامل أرجاء المنطقة.
وأكد وزير الإعلام عماد سارة في تصريح عقب تقديم التعازي أن الجريمة التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأميركية باغتيال الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما لا يمكن وصفها إلا بإرهاب الدولة المنظم، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تنادي باحترام القانون الدولي وسيادة الدول وحقوق الإنسان وهي أول من يخرق الحقوق والسيادة والقانون وأن هذا الاغتيال لن ينال من محور المقاومة الذي سيزداد قوة ومنعة فالشهادة بالنسبة لنا في محور المقاومة تعني انتصاراً.
نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد نوه في كلمة له أمام المعزين ببطولات الشهيد ومكانة سورية في قلبه وطلبه للشهادة دفاعاً عن سيادة الشعوب قائلاً: «نقول للمجرمين إنهم لن يستطيعوا الهرب ولن يهنؤوا ولدينا الملايين من الذين سيسيرون على نهج سليماني في الشهادة والمقاومة».
كما قدم التعازي عدد من ضباط الجيش العربي السوري ومحافظ دمشق ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وسفراء عدد من الدول المعتمدين في دمشق إضافة إلى عدد من الشخصيات الدينية والثقافية والإعلامية.
وكان في استقبال المشاركين بواجب العزاء ممثل قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في سورية أبو الفضل الطبطبائي وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق جواد ترك آبادي.

سانا – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 7-1-2020
الرقم: 17162

آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها