مبررات كثيرة تجهد معظم البلديات في تسويقها للتغطية على أسباب تراجع خدماتها.. وأهمها ما يتعلق بموضوع النظافة.. الذي يشكو منه المواطن بشكل مستمر ومع ذلك تبقى المعالجة محدودة وآنية.
ولعل ما تذهب إليه بعض البلديات في تبرير التقصير في ترحيل القمامة غريب!!. وقولهم بنقص مادة المازوت ما هو إلا (محض افتراء).. ومحاولة للتغطية على التقصير في عملها.
مؤخراً وعلى هامش اجتماع ضم عدداً كبيراً من المواطنين في ناحية عين شقاق مع كافة الجهات المعنية في خدمات المحافظة.. في معرض سؤال لرئيس بلديتها عن مدى توافر المازوت.. وإن كان هناك نقص فيه.. انطلاقاً من تراكم القمامة والتأخير في ترحيلها.. ليطرح الموضوع على المعنيين خلال الاجتماع نفى وجود أي نقص بالمادة.. وأكد أن ترحيل القمامة سيتم على الفور!!.
انتهى الاجتماع وبقيت القمامة مكانها لغايته دون أن يتم ترحيلها!!.
المواطن يشكو.. وما تحتاجه البلدية من المحروقات متوافر حسب البلدية.. والقمامة باقية في مكانها تحتل أطراف الطرقات والشوارع.. أين المشكلة؟؟ سؤال برسم محافظة اللاذقية للوقوف على حقيقة الأمر. وبيان سبب إهمال البلدية لترحيل القمامة رغم توافر المازوت.. واحترام حقوق المواطن.
نعمان برهوم
التاريخ: الاثنين 27-1-2020
الرقم: 17178