غولن يؤكّد أن أردوغان قاتل ويداه ملطختان بالدماء..المعارضة التركية: من حق الدولة السورية القضاء على الإرهاب

أكد أران أردام عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الجمهوري التركي أنه من حق الدولة السورية القضاء على الإرهابيين في أراضيها وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل مناطقها.
وفي حديث لقناة تيل 1 استنكر أردام رد فعل رئيس النظام التركي رجب أردوغان وبعض المسؤولين في نظامه حيال الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب وقال “ما علاقة تركيا بإدلب ومن ثم لماذا تعترض أنقرة على تحرير الجيش السوري لمدن وبلدات وقرى سورية كان الإرهابيون يحتلونها منذ سنوات.
وأضاف اردام: إذا كان أردوغان متضامناً إلى هذه الدرجة مع الإرهابيين من تنظيم جبهة النصرة الموجودين في إدلب ومحيطها يستطيع أن يأتي بهم إلى تركيا ويساعدهم كما يشاء من منطلقات عقائدية مشتركة.
وشدد على أنه ليس من حق النظام التركي التدخل في أي مكان من سورية وعليه أن يوقف دعمه لكل التنظيمات الإرهابية لأن ذلك لا يليق بعلاقات حسن الجوار كما يتناقض مع تفاهمات استانا وسوتشي التي تؤكّد على سيادة سورية ووحدة أراضيها.
من جهة أخرى وبشأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما تسمى (صفقة القرن) قال اردام (إن سورية وإيران وحزب الله والقوى الفلسطينية الوطنية التي أفشلت كل المخططات الامبريالية والصهيونية حتى الآن قادرة على إفشال الصفقة).
وشدد على أنه على جميع شرفاء العالم أن يتصدّوا لهذه الصفقة لأنها مؤامرة إمبريالية استعمارية وصهيونية عالمية تشبه وعد بلفور واتفاق سايكس بيكو.
من جانبه أكد الداعية التركي فتح الله غولن أن تدخلات أردوغان السافرة في المنطقة العربية وخاصة سورية وليبيا ومسؤوليته المباشرة عن سفك الدماء والدمار في كلا البلدين تصبّ في إطار المؤامرات التي تتعرض لها المنطقة.
وفي حوار مع صحيفة لا ريبوبليكا الايطالية قال غولن: إن مسألة “التدخل التركي العسكري في سورية لم تكن سوى محاولة لصرف أنظار الشعب في تركيا عن المشاكل الداخلية المتفاقمة يوماً بعد يوم”، مضيفاً: إن أردوغان أصبح قاتلاً ويداه ملطختان بالدماء بصورة كبيرة جراء دعمه لتحرك وتدخل خيالي وغير موضوعي في سورية وتقع على عاتقه مسؤولية كبيرة عن ما آلت إليه الأحداث في هذا البلد.
وشدد غولن على أن أردوغان بعيد كل البعد عن القيم الديمقراطية وذلك بعد سيطرته واستئثاره بكل مقاليد السلطة في البلاد وممارسته سياسات تسلطية واستبدادية.
وفيما يتعلق بالشأن الليبي لفت غولن إلى أن أردوغان لعب دوراً سلبياً بدعمه الفصائل الإخوانية المدعومة منه ضد الجيش الليبي ما يشكل خطرا على الاستقرار في ليبيا.
وردّاً على سؤال حول انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي قال غولن: في الوقت الراهن لا يمكن لحكومة استبدادية شمولية أن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي ولا يجب انتظار الكثير ممن يعتمدون على القوة في سياستهم وممن تحرّكهم مشاعر الانتقام من المختلفين معهم في الرأي ويكرّسون كل السلطات في أيديهم.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 31-1-2020
الرقم: 17182

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي