واشنطن تهرب إلى الأمام بفرض مزيد من العقوبات…طهران: دليل يأس.. ولعبة سياسية لا قيمة لها

في تصعيد أميركي جديد ضد إيران رفعت الولايات المتحدة منسوب إجراءاتها المشددة للتضييق على الشعب الإيراني، بإشهار سيف العقوبات مجددا، الأمر الذي اعتبرته طهران لعبة سياسية لا قيمة لها.
فقد أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن فرض عقوبات على رئيسها علي أكبر صالحي «لعبة سياسية لا قيمة لها»، ودليل على «يأس» الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية بهروز كمالوندي: إيران ستواصل برنامجها النووي وبقوة رغم العقوبات الأميركية، مشيرا إلى أن واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي وانتهكت التزاماتها وليست في موقع يؤهلها لإبداء رأيها بشأن التزام إيران بتعهداتها.
وأضاف بالقول: فرض عقوبات على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إجراء طفولي لا قيمة ولا اعتبار له.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت في وقت سابق أمس عن فرض عقـــــوبات عـــلى المنظمــة الإيرانية للطاقة الذرية ورئيسها علي أكبر صالحي، شملت تجميد أصول المنظمة، وحظر جميع التعاملات معها للجهات الأميركية ومواطني الولايات المتحدة.
وجاء في بيان الوزارة الأميركية: الآن تم تجميد أصول منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في الولايات المتحدة، وفقا للقواعد العامة، بالإضافة إلى ذلك، تخضع أية معاملات مع أطراف ثالثة لعقوبات ثانوية.
بالتوازي اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني دومينيك راب في لندن أمس أن حرمان إيران من الأموال والثروات هو الأسلوب الصحيح لإجبارها على اتخاذ ما وصفه بالقرارات الصعبة.
من جانبه قال المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران برايان هوك: إن الولايات المتحدة تدعو لتفعيل قرارات مجلس الأمن وعدم السماح لإيران بتطوير برنامجها النووي.
وفي حديثه عن القناة الإنسانية السويسرية، قال هوك: إنه من المتوقع تنفيذ المزيد من العمليات الإنسانية التي تتم عبر هذه القناة مستقبلاً.
من جانب آخر وافق مجلس النواب الأميركي على إجراءات تحد من صلاحيات ترامب في إعلان الحرب على إيران.
وصوت 228 نائباً في المجلس أمس لمصلحة تجميد التمويل لأي عمل عسكري ضد إيران من دون موافقة الكونغرس، فيما صوت 175 نائباً ضد هذا الإجراء.
ويقضي هذا الإجراء بمنع ترامب من استخدام أي موارد فدرالية بصورة أحادية الجانب، لتمويل عمليات عسكرية إن لم يعلن الكونغرس حالة الحرب أولاً.
كما صوت مجلس النواب لمصلحة إلغاء قرار صادر في 2002، استخدمه رؤساء أميركيون لشن عمليات عسكرية وأيد القرار 236 نائباً مقابل 166 عارضوه.
يذكر أن عدداً من المشرعين عن الحزب الديمقراطي أعربوا عن قلقهم إزاء احتمال اندلاع حرب جديدة في أعقاب جريمة اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني بأمر من ترامب.
وأعلن الديمقراطيون عن سعيهم للحد من صلاحيات ترامب في ما يخص القيام بأعمال عسكرية.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 31-1-2020
الرقم: 17182

 

آخر الأخبار
"لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها