840 صالة ومنفذ تبيع عبر البطاقة الإلكترونية.. التجارة الداخلية: حصة المواطن من المواد الأساسية محفوظة.. ولا مسوغ للازدحام

أكدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنه مع بدء توزيع عدد من السلع الغذائية (السكر والأرز والشاي) عبر البطاقة الذكية، شهدت عدد من صالات ومنافذ بيع السورية للتجارة بعض الازدحامات في الفترة الماضية وذلك بعد أن أطلق المتضررون من هذه العملية مجموعة شائعات كاذبة عن عدم توفر المواد بكميات كافية، ما أدى لزيادة الضغط على بعض المراكز وحدوث تجمعات عند الصالات في عدد من المناطق.
ولفتت الوزارة في بيان لها أن هذا السيناريو نفسه عاد ليتكرر عندما قام بعض المتضررين بنشره سابقا مع توزيع المشتقات النفطية عبر البطاقة، ما أدى أيضا في حينها لاختناقات وازدحامات في أكثر من مكان، مؤكدة أن الكميات الموضوعة على البطاقة الالكترونية مدروسة وموزعة بالعدل ولا يوجد مشكلة بالكميات مطلقا، وقد بدأت تلك الازدحامات تخف يوما بعد يوم بعد تأكد المواطنين بأن كمياتهم محفوظة وموجودة، ويمكنهم الحصول عليها بأي وقت من الأوقات خلال الشهر.
الوزارة أكدت حرصها على تطوير التجربة بتطبيق التوزيع العادل للسلع الأساسية للمواطنين، وبدأت حاليا بـ 3 مواد غذائية، مع الأخذ بالحسبان إمكانية زيادة هذه الكميات أو إضافة مواد أخرى يحتاجها المواطن مستقبلاً، مشيرة إلى أن بيع هذه المواد عبر البطاقة الذكية يتم بسعر أقل من السوق بنسبة 30%، الأمر الذي دفع بأسعار هذه المواد في السوق الموازي للانخفاض مع المنافسة التي حققتها السورية للتجارة.
وأشارت الوزارة إلى أنها بصدد زيادة عدد منصات البيع وإيجاد حلول عملية لإيصال تلك المواد للمواطنين بشكل أسرع خلال الفترة المقبلة، سواء من خلال زيادة نقاط البيع في الصالات أو زيادة عدد الصالات أو إطلاق العمل بترخيص منافذ بيع خاصة وفق ضوابط وأسس تضمن عدم تشتيت المادة وإيصالها إلى مستحقيها الفعليين لافتة إلى إقرار مجموعة معايير عن استبعاد شرائح من الدعم، هي أساسا لا تحتاجه، لمصلحة من يحتاجه فعليا، أما الآن فيتم العمل على بناء قواعد البيانات اللازمة لذلك، مع العلم أن السورية للتجارة أطلقت مراكز تشغيل جوالة وصل عددها حتى اليوم الى 70 مركزا، وتم تفعيل ٢٠ عشرين مركزا ليصبح عدد مراكز البيع بالإضافة للصالات 1600 صالة ومركزاً، وفيما يتعلق بتفعيل العمل بالبطاقة الإلكترونية فقد تم حتى اليوم تفعيل٨٤٠ صالة ومنفذا ومازال العمل جاريا لتفعيل بقية المراكز والصالات في حين وصل عدد المراجعين إلى الصالات يوميا ما يقارب الـ 70 ألف مواطن، وأوصلت المواد المحددة على البطاقة الإلكترونية لما يقارب الـ 500 ألف عائلة على مستوى القطر خلال أيام فقط.

دمشق – رولا عيسى:
التاريخ: الاثنين 10-2-2020
الرقم: 17189

 

 

 

 

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي