رئيــــس اتحـــــاد غـــرف الزراعـــة لـ«الثــــورة»:اســتهداف 30 ألــف أسـرة بمشـروع الزراعــة المنزليــة

 

أكد رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو للثورة أن القطاع الزراعي قادر على تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، مبيناً أن الاتحاد عمل على مساعدة صغار المزارعين للعودة إلى الإنتاج من جديد من خلال تنفيذ العديد من المشاريع وأهمها توزيع بذار القمح والشعير مجاناً على أكثر من 100 ألف مستفيد، وتوزيع 50 طيراً من الدجاج البياض مجاناً على 2200 أسرة، وتنفيذ مشروع الزراعة المنزلية «الأسرية» لتحسين دخل الأسر الريفية الفقيرة حيث تم استهدف 30 ألف أسرة،
وأضاف أن مشروع وحدات التصنيع الغذائي يعتبر من أهم المشاريع المتناهية الصغر التي تهدف إلى تأمين دخل ثابت للأسر المستفيدة، وتحقيق قيمة مضافة للمنتجات من خلال امتصاص بعض الفوائض من المنتجات الزراعية في مواسمها وإجراء بعض المعاملات التصنيعية عليها وطرحها لاحقاً في الأسواق، إلى جانب العديد من المشاريع الأخرى كمشاريع الزراعة المحمية وإعادة الغطاء النباتي المتضرر نتيجة الحرائق.
وقال إن العمل جارٍ حالياً باتجاه تقييم الوضع الراهن من خلال مجموعة من الدراسات والمسوحات، وإيجاد بيئة تشريعية وقانونية مرنة تلبي احتياجات المرحلة، ووضع واعتماد الخطط القصيرة والمتوسطة والبعيدة الأمد، ووضع استراتيجية لإدارة القطاع الزراعي بما في ذلك وضع خطة عمل للقطاع الخاص على التوازي مع الخطة الحكومية للوصول لخطة وطنية لعمل القطاع.
وأشار إلى أن الاتحاد يعمل بشكل مستمر على تطوير الزراعة والمساهمة مع الجهات العامة الأخرى لتحسين الإنتاج الزراعي، وتنمية ورفع مستوى الدخل القومي وتحسين أحوال الريف والوضع الاقتصادي للمزارعين المنتسبين وزيادة قدراتهم الإنتاجية، والمشاركة في مناقشة القوانين والأنظمة ذات الطابع الزراعي والاقتصادي وتقديم المقترحات بشأنها، وإقامة المعارض الزراعية المحلية والمشاركة في المعارض الخارجية،
وأشار إلى أن الاتحاد عمل على تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي بمختلف مكوناتها والبحث عن البدائل لكسر طوق الحصار الظالم، وعليه «وعلى سبيل المثال» تم استيراد النسبة الأكبر من احتياج القطر من بذار البطاطا بالتعاون مع شركات القطاع الخاص الزراعي، الأمر الذي ساهم في المحافظة على توازن سعر مبيع البذار المستورد المزارعين، فالسعر المحدد من الاتحاد خلق حالة من التوازن السعري في السوق وهذه العملية مستمرة حتى الآن، إضافة إلى التعاقد لتوريد جرارات زراعية بقياسات مختلفة بغية تأمينها للمزارعين بأسعار مناسبة وتسهيلات في الدفع عن طريق غرف الزراعة بالمحافظات، كما تفرد الاتحاد بتجربة تأمين رؤوس الأبقار «200 رأس بكاكير» بعد انقطاع تام عن الاستيراد امتد منذ العام 1986 وحتى العام 2016، وهذه الخطوة فتحت الباب على مصراعيه أمام الجهات الحكومية لتقوم بمتابعة هذه الخطوة المهمة لترميم النقص الكبير الحاصل في القطيع والاستفادة من التجربة الناجحة التي تم تحقيقها، مبيناً أن الاتحاد ساهم في تخفيض أسعار العديد من المواد في فترات فجوات الإنتاج وتحقيق توازن سعريانعكس بشكل إيجابي جداً على المستهلك خلال تلك الفترة.

دمشق – وفاء فرج:
التاريخ: الاثنين 10-2-2020
الرقم: 17189

 

 

 

 

آخر الأخبار
الدكتور الشرع: تفعيل اختصاصات الصحة العامة والنظم الصحية للارتقاء بالقطاع وصول الغاز الطبيعي إلى محطة دير علي.. الوزير شقروق: المبادرة القطرية ستزيد ساعات التغذية الكهربائية مرحلة جديدة تقوم على القانون والمؤسسات.. الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري ويشكل مجلساً للأمن القو... الرئيس الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري تاريخ جديد لسوريا وفاتحة خير للشعب غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية