فعالية تضامنية مع الصين ضد فيروس كورونا… المقداد: أي استثمار سياسي رخيص لهذه المحنة أمر مدان

 

أكد المشاركون في الفعالية التضامنية مع جمهورية الصين الشعبية «معا ضد فيروس كورونا» التي أقامها اتحاد غرف التجارة السورية بالتعاون مع مجلس الأعمال السوري الصيني مساء أمس في فندق الشيراتون بدمشق وقوفهم إلى جانب دولة الصين الصديقة في جهودها لمحاصرة الفيروس والقضاء عليه.
وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد وقوف سورية إلى جانب الصين في مواجهة ومحاصرة فيروس كورونا والقضاء عليه، مبينا أن الصداقة التي تربط البلدين ووقوف الصين إلى جانب سورية دائما هي سبب كاف لأن يتداعى السوريون جميعا للإعراب عن تضامنهم مع هذه الدولة الصديقة .
واعتبر المقداد أن ما تقوم به الصين من جهود استثنائية لمحاصرة هذا المرض وعدم انتشاره إنما هو مواجهة لهذه الكارثة نيابة عن العالم بحكمة وشجاعة وهو محط تقدير وإعجاب، مديناً أي استثمار سياسي رخيص لهذه المحنة التي تمر بها الصين.
من جهته معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي اعتبر أن هذه الفعالية تعكس الصورة الحقيقية لسورية ولعلاقة الصداقة والمحبة بين الشعبين الصديقين، منوها بالجهود الكبيرة والخطوات التي اتخذتها الصين لتطويق المرض ورفع الوعي الصحي ومعالجة المصابين.
وبين الدكتور خليفاوي أن سورية اتخذت عددا من الإجراءات في هذا المجال من خلال رفع الجهوزية في المعابر الحدودية بتزويدها بطاقم طبي مزود بالتجهيزات اللازمة ليصار إلى عزل الحالات المشتبه بها ومتابعة حالات القادمين والوقوف على أي تطور يطرأ على حالتهم الصحية.
من جهته رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد غسان القلاع اعتبر أن الصين تخوض أشرس المعارك العلمية وتحقق اليوم تقدما إيجابيا لمحاصرة هذا المرض والقضاء عليه بفضل جهود ومثابرة علمائها وكوادرها، معربا عن الثقة الكاملة على قدرة الصين على تجاوز ما تمر به.
من جانبه بين رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أن هذه الفعالية هي فرصة للصناعيين ورجال الأعمال السوريين للإعراب عن تضامنهم مع الصين ودعمهم للجهود المبذولة لاحتواء هذا المرض.
بدوره المدير التنفيذي لمجلس الأعمال السوري الصيني أسامة مصطفى أعرب عن تضامن مجتمع الأعمال السوري وتعاطفه مع الصين معربا عن الأمل بالقضاء التام على هذا المرض وتجاوز هذا التحدي الكبير.
السفير الصيني بدمشق فيونغ بياو من جهته أعرب عن شكره وتقديره لوقوف سورية شعبا وحكومة وقيادة إلى جانب الصين والتضامن معها لمكافحة الفيروس، مؤكدا أن هذه المواقف تدفع بالعلاقات إلى مزيد من الترسيخ والتعاون، لافتا إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية لتطويق واستيعاب جميع الحالات المؤكدة، مشيرا إلى انخفاض الحالات المؤكدة وتراجع عدد الحالات الخطيرة وتعافي عدد كبير من المصابين.
سانا – الثورة

التاريخ: الخميس 20 – 2 – 2020
رقم العدد : 17197

 

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي