من خارج العاصمة… مع ازديادالطلب عليهــا.. نقص بالنخــالة في أعــــلاف درعـا!

 

أشار المهندس أحميد الخابوري مدير فرع أعلاف درعا إلى صعوبة تأمين مادة النخالة في مراكز الأعلاف بالمحافظة بسبب نقص الكمية التي تنتجها مطحنة اليرموك بدرعا باعتبارها المصدر الرئيسي والوحيد لتوريد النخالة لهذه المراكز، حيث يصل إنتاجها اليومي نحو ٢٠ طناً من مادة النخالة وهذه الكمية لا تكفي حاجة المحافظة وتغطية مخصصات الثروة الحيوانية بالمحافظة ولا سيما بعد توقف تزويد محافظة درعا من مادة النخالة من مطاحن دمشق وكذلك بيع مادة النخالة من المطاحن إلى القطاع الخاص أدت إلى نقص كميات حاجة الثروة الحيوانية في مراكز الأعلاف بالمحافظة، مشيراً إلى عدم تأهيل مراكز الأعلاف في المزيريب والمسيفرة لتخفيف الضغط عن مركزي ازرع والصنمين من جهة وكذلك للتخفيف على المربين من معاناة الذهاب للوصول إلى المراكز العلفية في ازرع والصنمين لاستلام مخصصاتهم بعد انتظارهم لأوقات طويلة بسبب الإقبال الكبير على الشراء.
وأشار إلى توافر المواد العلفية الأخرى بشكل مستمر في مراكز الأعلاف وتوزيعها ضمن دورات علفية مقننة لافتاً أن هناك تزايداً في طلبها من قبل المربين ولا سيما خلال العام الماضي والتي تضمنت انفتاح جميع مناطق وبلدات المحافظة، بالإضافة لانخفاض أسعارها مقارنة مع أسعارها بالقطاع الخاص أدى إلى الإقبال الكبير والطلب المتزايد من المربين لاستجرار مخصصات قطعانهم من المواد العلفية، حيث انخفض سعر الطن من مادة الشعير من ١٤٦ ألف ليرة إلى ١٠٦ آلاف ليرة للطن الواحد وكذلك انخفض سعر الطن من مادة الكبسول العلفي من ٩٩ ألف ليرة، مبيناً أنه تم افتتاح الدورة العلفية الأولى ضمن المقنن للمربين وتتضمن كل دورة علفية توزيع ٤ كغ من النخالة و٧كغ شعير لكل رأس من الأغنام والماعز و٧٥ كغ من مادة الكبسول و٢كغ شعير لكل رأس من الأبقار و١٠٠كغ نخالة و١٠٠كغ شعير للرأس الواحد من الخيول، كذلك تم فتح دورة علفية لتسمين الخراف بمعدل ٥كغ للرأس الواحد.

 

درعا – سمير المصري
التاريخ: الجمعة 21 – 2 – 2020
رقم العدد : 17198

 

آخر الأخبار
طفولة تحت المجهر.. قراءة تربوية في جذور العنف المدرسي عنوسة الرجال.. حكاية جيلٍ يعيش بين العجز والخيبة بين رغبة الاستثمار وهواجس السياسة.. سوريا تستحوذ على أدوات التمويل البديلة توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري