أسواق طرطوس الشعبية تستقبل المنتجين والمستهلكين اعتباراً من اليوم.. واعتراضات على بعض المواقع
استكملت محافظة طرطوس كافة الإجراءات اللازمة لافتتاح الأسواق الشعبية في الساحات العامة التي تم تحديدها بغية تمكين المنتجين من عرض منتجاتهم وبيعها مباشرة إلى المستهلكين دون وسطاء وتكاليف إضافية، سواء كانت زراعية أم حرفية أم غيرها وبما يضمن وصول السلع من المنتج إلى المستهلك بشكل مباشر دون المرور بالحلقات الوسيطة التي تبلغ رسومهم على السلع بما يعادل أو يضاهي في أكثر الأحيان ثمن السلعة المنتجة ومضاعفة سعرها للمستهلك النهائي.
وخلال الاجتماعات التي عقدت في المحافظة بحضور رؤساء مجالس المدن وقيادة الشرطة ومديرو الصناعة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك وغرفة تجارة وصناعة طرطوس، تم التوصل إلى تخصيص ساحات في المدن والبلدات وكافة الوحدات الإدارية لعرض منتجات الفلاحين والمنتجين بأنواعها من الخضار والفواكه والمواد التموينية والاستهلاكية والحرفية وتقديم كافة التسهيلات لهم، وعدم تحميل العارضين (المنتجين) أي أعباء أو رسوم لقاء العرض، وبنفس الوقت عدم السماح بأي إشغالات أو تحويلها لاحقاً إلى بسطات، مع إجراء كل ما يلزم لأن يكون العارضين هم المنتجين أنفسهم لضمان وصول السلع من المنتج إلى المستهلك مباشرة، لتخفيف الأعباء المادية على المواطنين.
والساحات التي تم تخصيصها لهذه الغاية تتوزع في مدينة طرطوس بشارع النزهة على الرصيف الجنوبي غرب شارع الثورة، وساحة في كراج الحجز قرب مشفى التوليد، وساحة في شارع عمر المختار، وساحة قرب فرع الطلائع على مدى خمسة أيام في أسبوع، وفي مدينة بانياس ساحة في سوق الباعة الجديد ضمن المدينة بجانب شعبة التجنيد، على مدار الأسبوع، وفي مدينة الشيخ بدر ساحة بجانب المصرف الزراعي بواقع يومين في الأسبوع، وفي مدينة القدموس ساحة في حديقة المقص وساحة مقابل المستوصف بواقع أربعة أيام في الأسبوع، وفي مدينة صافيتا الساحة التنظيمية على طريق الكورنيش الشمالي مقابل ثانوية الشهيد عفيف نصر بواقع يومين في الأسبوع، وأخيراً ساحة في مدينة الدريكيش هي ساحة الشيخ منصور بواقع خمسة أيام.
نشير إلى أن المواطنين القاطنين في شارع ميسلون تقدموا أمس باعتراض خطي للمحافظة على تخصيص ساحة وسط حيهم قرب فرع الطلائع كون الحي سكني وفق نظام ضابطة البناء وهو مخدّم بعدة محلات تجارية مرخصة ضمن مجمع تجاري وتلبي احتياجاته واحتياجات الأحياء المجاورة ولأن مجلس المدينة غير قادر على معالجة آثار تواجد السوق في وسط هذه المنطقة، خصوصاً التلوث الذي سينجم عن بقايا ومخلفات البيوع (خضار -فواكه-لحوم-أسماك)..الخ، وطالبوا بالعودة عن قرار التخصيص في هذا المكان.
طرطوس – علي يحيى صقور
التاريخ: الأثنين 24 – 2 – 2020
رقم العدد : 17201