ســـــــارقو النــــــــار ..اسبينوزا

 

الملحق الثقافي:

ولد باروخ سبينوزا في أمستردام الهولندية 1632، في أسرة ميسورة الحال. تلقى تعليمه الأولي في مدرسة دينية. انتقل بعد ذلك إلى المدرسة الإكليريكية فتعلم لغات عديدة منها الإسبانية والبرتغالية والعبرية، وقد درس التراث القديم اليوناني واللاتيني والمسيحي كما درس الرياضيات والطبيعيات وشيء من مبادئ الطب.
أعلنت السلطات الدينية والمدنية مقاطعة اسبينوزا، فطرده والده من البيت، واعتبر مهرطقاً. فعاش وحيداً، وحاول أحد المتعصبين قتله وفشل.
خلال 1656- 1661، بدأ بدراسة الفلسفة الديكارتية، واتبع دورات في جامعة ليدن. تشكلت حوله مجموعة من الأصدقاء، الذين كانوا يجتمعون ويتناقشون في الديكارتية.
في عام 1661، غادر أمستردام ليستقر في ريجنسبورج، وهي قرية قريبة من ليدن، لمواصلة عمله الفلسفي. وفي نهاية هذا العام بدأ في كتابة كتابه «الأخلاق».
وفي عام 1663 انتقل إلى فوربورغ. وأثناء وجوده هناك بدأ بالتعاون مع العديد من العلماء والفلاسفة واللاهوتيين من أجل عمله «الأخلاق». ومن أجل لقمة العيش، كان يعمل في صقل العدسات، تلك المهنة التي أثرت على صحته مستقبلاً وكانت سبباً في اعتلاله ومن ثم موته.
وخلال السنوات 1664- 1665، كانت الأجزاء الثلاثة من العمل جاهزة، وترجمت إلى الهولندية.
بدأت صحته في التدهور في عام 1676 وبحلول العام التالي ازدادت سوءاً، وفي 20 شباط 1677، لفظ آخر أنفاسه بسبب مرض الرئة الذي نتج عن استنشاقه الغبار من عملية صقل العدسات، ودفن في ساحة كنيسة كريستي نيو كيرك في لاهاي.
خلال حياته لم ينشر اسبينوزا سوى كتابين، هما: مبادئ الفلسفة الديكارتية، وبحث في اللاهوت والسياسة. وبعد وفاته نشرت كتبه كلها.

التاريخ: الثلاثاء25-2-2020

رقم العدد : 988

آخر الأخبار
بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟ الفساد المصرفي.. أهم العقبات التي تعيق التعافي الاقتصادي لوحات دائمة بدل التجريبية للمركبات في طرطوس العلاقات السورية الروسية.. بين التعاون السيادي والمصالح البراغماتية