من نبض الحدث..حين تحاول واشنطن تجميل صفاقاتها

يزداد استغباء الإدارة الأميركية للعالم كل ساعة، من الشرق إلى الغرب، والشمال والجنوب. المخالب الأميركية الظاهرة والمستترة منها تعمل على أكثر من مسار، فهي اليد التي تدمّر وتفتك وتزرع الخراب، وبالوقت نفسه تعمل أدواتها الأخرى على التضليل الإعلامي، وتسويق ما تقوم به واشنطن على أنه عين الحقيقة والإنسانية، ولله درّ ذلك الهندي الأحمر كم كان صادقاً عندما قال: ما أغزر دموع الأميركيين فوق جثث ضحاياهم، وبالعامية (يقتلون القتيل ويمشون بجنازته).
الحال لم يتغير أبداً منذ أن فتكوا بالهنود الحمر إلى اليوم، بل تزداد وسائل قتلهم وفتكهم تطوّراً، وتسخر كل معطيات العلم والمعرفة والتطوّر التقني لممارسة المزيد من الإرهاب وتحت مسميات شتى، فهل يصدّق عاقل أن المجموعات الإرهابية التي تدمّر وتقتل وتخرّب في سورية، تسمّى معارضة معتدلة، ومن قال: إن المعارضة تكون بالسلاح؟
بل أبعد من ذلك هل تدمير البنى التحتية في أي بلد هو عمل من أجل… وسرقة الثروات والمقدرات الأخرى؟! وغير ما في القائمة من ألوان العدوان التي قد لا تخطر على البال، مخيم الركبان الذي تعمل الولايات المتحدة على استغلاله بأبشع الصور، تقول المعطيات الأممية والتقارير الواردة منه: إن قوات الاحتلال الأميركي تعمل على منع وصول المساعدات إلى من في داخله.
وبالتزامن والتوافق والتواطؤ تعمل العصابات الإجرامية على منع من فيه من الخروج والعودة إلى قراهم ومدنهم المحررة وبصفاقة تخرج الإدارة الأميركية وتدعي أنها في المنطقة لمحاربة الإرهاب، وهي التي كما تدعي قد قضت على داعش، بينما تشير الوقائع والحقائق إلى أنها كانت تمده وتدعمه بكل ما يحتاجه، ولا يخرج من تحت عباءة جنونها وغطرستها ما يفعله النظام التركي الذي على ما يبدو يظن أنه قادر على تمرير حماقاته، وتقديمها للعالم على أنها بطولات، وعلى الرغم من كل ما أحاق بهم من هزيمة مازالوا يظنون أنهم قادرون على تحقيق شيء ما، عجزوا عنه خلال تسع من السنوات، وبالتاكيد لن يكونوا أكثر من خبر هزيمة نكراء، تلحق بهم كل ساعة، والميدان وعلى مرأى العالم كله يشهد على ذلك.

كتب ديب علي حسن
التاريخ: الثلاثاء 25-2-2020
الرقم: 17202

آخر الأخبار
جهود مضنية لاحتواء حرائق غابات في جبل التركمان والفرنلق حرائق الساحل.. ترميمها يحتاج لاستراتيجية بيئية اقتصادية اجتماعية خطة طموحة لتحسين خدمات المستشفى الوطني الجامعي.. استشارات وحجز مواعيد وتفاعل مع المرضى والمواطنين بك... أريحا بتستاهل.. مبادرة تطوعية تؤهل أكبر حدائق المدينة أطفال الشوارع.. براءة مهدورة.. انعكاس لأزمة مجتمعية وتجارة يستثمرها البعض  تمديد فترة استلام محصول القمح في ديرالزور استئناف استلام محصول التبغ في حماة إنهاء التشوهات في سعرالصرف يتطلب معالجة جذرية  التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين