مصدر عسكري: الإرهابيون يستخدمون صواريخ «كتف» أميركية بدعم تركي لاستهداف الطائرات السورية والروسية.. الجيش يتصدى لهجوم «النصرة» على محور سراقب.. ونظام أردوغان يقر بمقتل وإصابة 65 من جنوده

أكد مصدر عسكري أن الإرهابيين في إدلب وبدعم تركي مباشر يستخدمون صواريخ كتف صناعة أميركية لاستهداف الطائرات الحربية السورية والروسية وذلك خلال العمليات التي تنفذها ضدهم على محور سراقب.
وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن الإرهابيين يستخدمون صواريخ كتف صناعة أميركية وبدعم تركي لاستهداف الطائرات الحربية السورية والروسية في الوقت الذي يقدم فيه النظام التركي دعما للإرهابيين بالمدفعية والصواريخ المحمولة على الكتف في المعارك الدائرة على محور سراقب.
وتخوض وحدات الجيش اشتباكات عنيفة ضد إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية المدعومة من النظام التركي على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي وبالتوازي مع تنفيذ ضربات صاروخية في مناطق انتشار المجموعات الإرهابية في المناطق والمزارع غرب مدينة سراقب ما أدى إلى تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وذكر مراسل سانا من المكان أنه وبحسب المعطيات الميدانية فقد زجت المجموعات الإرهابية بعشرات الانغماسيين الانتحاريين والعربات المفخخة على محور سراقب الغربي مع إسناد ناري كثيف من قبل قوات النظام التركي وتعاملت وحدات الجيش معها بضربات نارية مكثفة وكبدتها عشرات القتلى والمصابين ودمرت لها عدة عربات مدرعة.
وأشار المراسل إلى أن وحدات الجيش تنفذ ضربات صاروخية في مناطق انتشار المجموعات الإرهابية في المناطق والمزارع غرب المدينة وتكبدها خسائر كبيرة.
ولفت المراسل إلى أن الهجمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي عبر تقديم دعم ناري كبير والزج بأعداد كبيرة من مرتزقته الأجانب تأتي في محاولة للتعويض عن الخسائر الكبيرة التي منيت بها التنظيمات الإرهابية على محور إدلب الجنوبي حيث حررت وحدات الجيش عشرات القرى والبلدات الاستراتيجية.
وأشار المراسل إلى أن مجموعات صغيرة من الإرهابيين تسللت في محيط مدينة سراقب على الطريق الدولي بهدف تحصيل لقطة إعلامية وأنه يتم التعامل مع هذه المجموعات من قبل وحدات الجيش.
وفي السياق ذاته أكدت وزارة الدفاع الروسية أن النظام التركي يواصل انتهاك اتفاقات سوتشي حول إدلب بتقديمه دعماً للإرهابيين الذين يهاجمون قوات الجيش السوري.
وأوضح رئيس مركز التنسيق الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء البحري أوليغ جورافلوف في بيان له امس أن الجانب التركي وفي انتهاك لاتفاقات سوتشي يواصل دعم المجموعات الإرهابية بنيران المدفعية واستخدامه الطائرات المسيرة الاستطلاعية والهجومية لتوجيه ضربات إلى وحدات الجيش السوري.

نظام أردوغان يقر بمقتل وإصابة 65 من جنوده
في الأثناء اعترف النظام التركي أمس بمقتل 29 من جنوده وإصابة 36 آخرين خلال عمليات الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية في ادلب.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الناطقة باسم النظام التركي عن مسؤولين أتراك أن 29 جنديا تركيا قتلوا «جراء قصف جوي» في ادلب، مشيرين إلى إصابة 36 آخرين من جنود النظام التركي بينهم حالات خطيرة نقلوا إلى تركيا. وفي هذه الأثناء أكدت وسائل إعلام أن عدد القتلى والمصابين بين الجنود الأتراك يفوق هذا العدد حيث تحدثت عن مقتل وإصابة العشرات منهم في مناطق متفرقة بريف ادلب.
الى ذلك نفذت وحدات من الجيش العربي السوري عمليات مكثفة ضد التنظيمات الإرهابية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي ،وحررت قرى الحواش والحويجة وطنجرة والعنكاوي والعمقية وشيرمغار والعريمة وجبل شحشبو الاستراتيجي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش وجهت رمايات تمهيدية بسلاحي المدفعية والصواريخ على تحصينات وخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية على محور قرى الحواش والحويجة وطنجرة والعنكاوي والعمقية وشيرمغار والعريمة بمنطقة الغاب أقصى ريف حماة الشمالي الغربي.
ولفت المراسل إلى أن العملية العسكرية أسفرت عن تحرير تلك القرى والقضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخائر لهم، بينما قامت وحدات الجيش بملاحقة فلولهم الفارة في المنطقة.
وأشار مراسل سانا إلى أن وحدات الجيش العربي السوري سيطرت على جبل شحشبو الاستراتيجي بعد التقاء القوات المتقدمة من اتجاه كفرعويد مع القوات على الجانب الآخر.
وذكر المراسل أن سيطرة الجيش على جبل شحشبو الممتد بين ريف حماة الشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي الغربي تسقط نارياً معظم المناطق التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية لمسافة عشرات الكيلومترات من الجبل وتقطع أوصالها وتمهد الطريق أمام تقدم وحدات الجيش باتجاه أقصى الريف الجنوبي الغربي لإدلب.

أسلحة وذخائر بعضها تركي من مخلفات الإرهابيين بالمنطقة الجنوبية

من جهة أخرى وفي إطار مهامها لاستكمال تأمين المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب وحفاظا على حياة المواطنين ضبطت الجهات المختصة كميات من الأسلحة والذخائر بعضها تركي الصنع وكمية من المواد المخدرة من مخلفات الإرهابيين في المنطقة الجنوبية.
وذكر مراسل سانا أن من بين الأسلحة المضبوطة «كميات من مسدسات صناعة شركة تركية تستخدم لعمليات الاغتيال ورشاسات 5ر14 و23 مم و بي كي سي وبنادق آلية وطائرة مسيرة كانت تستخدم لرصد نقاط الجيش وبث مباشر مع المحطة الأرضية وقذائف دبابة بعيارات مختلفة وقذائف مدفعية الميدان عيار 100مم و فوزليكا وقذائف مدفع هاون 120 و80 و60 مم وأكثر من 180 ألف طلقة وذخائر 7ر12 مم و 5ر14 مم وصواريخ مضادة للمدرعات وسيارات.
وأشار المراسل إلى أنه من بين المواد المضبوطة كمية من المواد المخدرة تقدر بمئات الكيلوغرامات من مادة الحشيش.
وحفاظا على حياة المدنيين تواصل وحدات الجيش بالتعاون مع الجهات المختصة عمليات تمشيط القرى والبلدات في جميع المناطق التي تم تطهيرها من الإرهاب وذلك لرفع مخلفات الإرهابيين وتأمينها بالكامل.

العثور على مقر ومعسكر تدريب للإرهابيين بين كفرنبل وجبالا

في الاثناء تابعت وحدات الجيش العربي السوري تمشيط المناطق المحررة من الإرهاب بريف إدلب الجنوبي وعثرت على مقر ومعسكر تدريب للإرهابيين يضم ساحات تدريب وغرف إقامة ومستودعاً للذخائر في المنطقة ما بين كفرنبل وجبالا. وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش تابعت عمليات تأمين المناطق المحررة من التنظيمات الإرهابية من خلال رفع مخلفات الإرهابيين من مفخخات وألغام حيث عثرت أمس على مقر ومعسكر تدريب تابع لما يسمى تنظيم «جيش الفتح» الإرهابي في المنطقة ما بين كفرنبل وجبالا ويضم ساحات وأدوات تدريب.
وبين المراسل أن الإرهابيين أقاموا أسفل المعسكر مقراً محصناً وشبكة من الملاجئ تضم 24 صالة وغرفة كانت مخصصة للذخائر وإقامة الإرهابيين وسجوناً، وقد جرى تحصينها بسماكات بيتونية وأتربة يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار في بعض المواضع.

الجيش يمنع عربات للاحتلال الأميركي
من المرور في القامشلي
من جهة أخرى ذكرمراسل سانا في الحسكة أن حاجزا للجيش العربي السوري في قرية حامو بريف القامشلى منع 11 عربة عسكرية للاحتلال الأميركي من المرور، مشيرا إلى أن الأهالي رشقوا الرتل بالحجارة.

سانا – الثورة.
التاريخ: الجمعة 28-2-2020
الرقم: 17205

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص