ضاحية قدسيا..مساحات خضراء كبيرة تحولت إلى أراض (بور) مع إهمالها وعدم استغلالها..!!

ثورة أون لاين- رانية الزين:

ضاحية جبلية وفق مخطط تنظيمي وعمراني حديث، واطلالتها الجميلة فيها الأبنية العالية والحدائق بكل جزيرة والأسواق العديدة والخدمات المختلفة ، مع مساحات كبيرة من الأراضي الخضراء التي تحولت إلى أراض بور ومكب للفايات ومرتع للكلاب الشاردة مع إهمالها وعدم استغلالها .

(الثورة أون لاين) وعند زيارتها لرئيس مجلس بلدية ضاحية قدسيا آصف أمين هواري والاستفسار عن الأراضي الواسعة وغير المستغلة، أفاد بأن المشكلة الرئيسية هي عدم وجود المياه للسقاية و وجود آبار لا تعمل بالرغم من وجود مساحات خضراء  كبيرة، فأقل حديقة 10 دونم و12 دونم مما يشكل عبء مالي كبير وغير متوفر. إن نصف الميزانية الحالية لخدمات النظافة والباقي رواتب وأجور وزيوت ومحروقات واصلاح وعقد صرف صحي وانارة…

ولمعالجة المشاكل المختلفة في الضاحية تحتاج الى مليار ليرة كميزانية مالية .
المساحات الجرداء هي عبارة عن مقاسم تعود ملكيتها لمؤسسة الاسكان، أما البلدية تملك عقار واحد لبناء المجلس، وهناك مقاسم ادارية ومباني حكومية – مشافي حكومية وخاصة – مدينة رياضية ومقسم لبناء جزيرة سكنية كاملة وكلها اراضي بور.

البلدية مسؤولة عن الحدائق وهي معدة للزراعة فقط والباقي لمؤسسة الاسكان وفق مخططاتها التنظيمية، تقوم بحراثة الأراضي لتلافي الحرائق، حيث حدث في العام الماضي اكثر من 170 حريق في الأعشاب. وإن نصف المسطحات ليست بحدائق إنما مساحات غير شاغرة وهي تشكل 500 دونم تقريبا، فأجور الحراثة منهك للبلدية ولا تستطيع زراعة أي ارض ليست بالمخطط التنظيمي كمساحة خضراء .

وأفادت مؤسسة الاسكان – فرع الديماس- بأن المساحات الخضراء في الضاحية سلمت من المؤسسة للبلدية جاهزة ومزروعة مكتملة، والمقاسم غير المشغولة عبارة عن عدة انواع منها ملك مخصصة واصحابها غير مستثمريها. ومقاسم مدارس حيث يوجد 10-12 مدرسة لم ينفذ منها سوى 3 مدارس ومقاسم لجهات عامة حكومية (البلدية – البريد -مشفى حكومي) وخدمية، ومقاسم مخصصة كدور للعبادة وبعض المقاسم التجارية. أما المقاسم التي تخص المؤسسة هي عبارة عن مقاسم تجارية حيث تضع المؤسسة كل عام خطة استثمار.

حاليا هنالك دراسة لخطة عام 2020 لعرض المقاسم بمزاد علني للبيع لتكون إما رياض اطفال أو مقاسم تجارية.

آخر الأخبار
تعزيز التعاون السوري الباكستاني في التعليم الطبي والتمريضي 133 إصابة لايشمانيا بدرعا في تسعة أشهر صناعيو الشيخ نجار يطالبون بالتوسع في تركيب كاميرات المراقبة قمع التعديات على خطّ الصرف الصحي في "معربة".. ولا تلوث يهدّد البيئة في ظل التحولات الكبرى.. هل فقدت "قسد" أي خيار إلا التفاوض مع دمشق؟ هاكان فيدان: شاركت في جزء من اجتماع الشرع وترامب وطرحت الرؤية التركية العامة بشأن سوريا رئة المواطن تئن .. عوادم السيارات ومخلفات الحرق تغتال الأوكسجين تجييش كبير بعد شجار طلابي.. وجامعة حلب توضح ما جرى النور مكلف والشتاء قادم... فهل تكون الشمس هي الخلاص؟ اللحوم حلم على موائد المواطنين .. سعر جنوني يثقل فاتورة الشراء تحذيرات  من "الجفاف المتضافر"  على الموسم الزراعي مرحلة جديدة.. سوريا والعراق يوقعان على "إطار أمني" استعداداً لمرحلة ما بعد الأسد المخلوع ما الذي يعنيه فتح السفارة السورية في واشنطن؟ سوريا تتحول إلى "ممر اقتصادي".. مشاريع الطاقة والنقل تعيد تعريف دورها الجيواستراتيجي الكتاب الورقي.. عودة الروح إلى الصفحات شركة الصرف الصحّيّ بحمص تطالب بتعديل التشريعات واستبدال آلياتها المتهالكة ترامب طلب تمديد اللقاء مع الشرع في "البيت الأبيض" الوزير الشيباني: بحثنا في واشنطن الملف السوري بجميع جوانبه وإعادة الإعمار ضمن سياق جديد سوريا تدخل "التحالف الدولي" باتفاق سياسي.. كيف سيكون شكل العلاقة؟ نحاسيات سوق مدحت باشا.. تفاصيل صغيرة تخبىء فلسفة الحياة