في ريف دمشق وحمص والحسكة.. تعويض ٢٨٧ مزارعاً بــ ٢١٫٦ مليون ليرة

أكد مدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية في وزارة الزراعة محمد ميري للثورة أن قيمة المبالغ التي سيتم صرفها خلال الأيام القليلة القادمة للمتضررين في محافظات ريف دمشق وحمص والحسكة ستصل إلى ٢١.٦ مليون ليرة سورية، سيستفيد منها ٢٨٧ مزارعاً منهم ١١٩ مزارعاً في ريف دمشق بمبلغ ٥.٦ مليون ليرة سبب الضرر الناتج عن الأمطار الغزيرة وهطول حبات برد ألحق الأذى بمحاصيل الملفوف والزهرة والزيتون.
أما في محافظة حمص فقد كان الضرر يتعلق بهطول البرد على محاصيل البطاطا والكوسا والملفوف لـ ٧٨ متضرراً سيستفيدون من ٨.٦ مليون ليرة.
وأضاف إن عدد المتضررين في المحافظة الثالثة الحسكة يصل إلى ٩١ مزارعاً سيحصلون على ٧.٣ مليون ليرة نتيجة الأضرار التي أصابت محصولي القمح والشعير نتيجة الأمطار الغزيرة، مبيناً أن مبالغ الدعم هذه ستنعكس إيجاباً على الإنتاج الزراعي وتعويض المزارعين عن الأذى الذي لحق بهم نتيجة الظروف المناخية القاسية التي أصابت مزروعاتهم.
وأشار إلى أن خطة عمل الصندوق للعام الحالي تتضمن تعويض المزارعين المتضررين في مواسم الخضراوات والأشجار المثمرة والزراعات المحمية، إضافة للمتضررين من مربي الثروة الحيوانية، والزراعات المحمية من البيوت البلاستيكية، مبيناً أن مؤشر المراقبة والإنذار المبكر عن الجفاف المندرج ضمن خطة العمل الفنية للصندوق يهدف إلى تطوير قاعدة البيانات الخاصة بالهطلات المطرية ودرجات الحرارة والصور الفضائية ونظم مراقبة ومعالجة وتحليل البيانات واتخاذ التدابير اللازمة.
وأوضح أن نسب صرف التعويض للفلاحين المتضررين تصل إلى 20% من تكاليف الموسم المتضرر وهي تشكل قاعدة ارتكازية يستطيع المزارع من خلالها الدخول مجدداً ضمن الحلقة الاقتصادية الزراعية مساهماً بذلك في دعم الإنتاج الأسري والإنتاج الاقتصادي المحلي لمنطقته الزراعية، كاشفاً أن الميزانية العامة للصندوق للعام الحالي ستصدر خلال الأيام القليلة القادمة.

دمشق – موسى الشماس:
التاريخ: الجمعة 6-3-2020
الرقم: 17210

آخر الأخبار
"الأشغال العامة": خطة شاملة للإعمار والتنمية في إدلب الثقافة المؤسسية وحب العمل.. رافعة بناء سوريا بعد التحرير كل شيء عشوائي حتى المعاناة.. الأسواق الشعبية في دمشق.. نقص في الخدمات وتحديات يومية تواجه المتسوقين قيمة الليرة  السورية تتحسن و الذهب إلى انخفاض مجزرة الغوطة.. العدالة الغائبة ومسار الإفلات من العقاب مستمر التعاون مع "حظر الكيميائية" يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة في مجزرة الغوطة مجلس التعاون الخليجي: مواصلة تعزيز مسارات التعاون مع سوريا  أكرم عفيف لـ"الثورة": الفطر المحاري مشروع اقتصادي ناجح وبديل غذائي منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟