نشاط… «تصفيق مالح» باكورة قصص أحمد يزبك

 

وقع الدكتور أحمد يزبك مجموعته القصصية الأولى (تصفيق مالح) بحضور عدد من المثقفين والأدباء استضافها المركز الثقافي بحمص وتضم المجموعة بين دفتيها 25 أقصوصة سردها الكاتب في 100 صفحة من القطع المتوسط ورسم خلالها ملامح اجتماعية شوهتها الحرب وتركت أثرها في النفوس.
الدكتور يزبك أشار إلى أن المجموعة تختصر في قصصها بانوراما الحرب العدوانية على سورية وتداعياتها وما تركته من آثار نفسية على الناس والأجيال القادمة واعتبرها باقة من الأحاسيس قطفها من قلبه وضمنها بعض الآراء ووجهها عبر التقاطات شخصية بقالب أدبي مبيناً أنَّ تسمية المجموعة إشارة إلى من يقومون بممالأة من حولهم على حساب الحقيقة.
الناقد محمد رستم رأى خلال قراءته النقدية للمجموعة أن الكاتب جنح نحو البنية المركبة في العنونة فذهب باتجاه فخ العنوان الغاوي في معظم أقصوصاته واعتمد على العفوية في الرواية لافتاً بأن المجموعة تنضوي تحت عنوان قصص المناسبات إذ أنها تصور واقع المجتمع السوري بعد الحرب عليه فتتناول معظم الجوانب الآتية عليها وأحالتها رماداً، وذهب رستم بأنَّ أقصوصات يزبك تتناول موضوعات مهمة مثل النفعية والانتهازية والتشبث بالأفكار المحنطة ومضار وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الأسرية والفساد والهجرة نتيجة الحرب.

كما تناول حديث الناقد محمد بأن الكاتب ركز على حالة الوطن النازف في سرة خيباته وبدأ يهز إلينا بجزع الأمل المعرش في أغصان الحالات فتساقط الخيبات والحسرات وكأنها قد أدمت يداه بأشواك الترقب للوصول إلى المرفأ الأخير ولم يعد يجد متسعاً لأخذ نفس من أوكسجين الارتياح وهدوء البال,وغدا كلّ همه الخروج من عصور الردى والإثم والوصول إلى الوعي كي يخرج الوطن من غرفة الإنعاش.
أما القاص عيسى اسماعيل فقد أوضح بأنَّ الكاتب اعتمد على رشاقة الحرف والسرد ليسترعي الانتباه ويشد القارئ ويقترب من الشعر في سرده موضحاً أن القصص تقع في مجموعتين الأولى اجتماعية والثانية وطنية التي تتحدث عن الحرب وتسلط الضوء على المهمشين في المجتمع في صور كاريكاتورية تحمل المرارة والسخرية اللاذعة وتعري النفاق الاجتماعي منوها بمهارة الكاتب وحرفيته الأسلوبية في كتابة قصصه القصيرة والتكثيف في التعبير عن الحدث ما يدل برأيه على تمكنه من أدواته (لغة وحبكة وصياغة مختصرة).
رفاه الدروبي

التاريخ: الثلاثاء 10 – 3 – 2020
رقم العدد : 17213

 

آخر الأخبار
تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب