ماذا يفعل فيروس كورونا للجسم وما الذي يجب معرفته حول المرض؟

ثورة أون لاين:

يصيب الفيروس الأنسجة والممرات الهوائية بعمق داخل الرئتين، وتشبه أعراضه الأولى الإنفلونزا، والتي تشمل الحمى والسعال الجاف والتعب وضيق التنفس.

ويعاني بعض الناس من آلام في العضلات والتهاب في الحلق وسيلان في الأنف أو إسهال. ويمكن أن يتطور المرض إلى التهاب رئوي وفشل الجهاز التنفسي في الحالات الشديدة، حيث يمكن وقتها أن يصاب المريض بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة ويموت.

وتظهر الأشعة المقطعية لرئتي مرضى فيروس كورونا بقعا بيضاء تشير إلى “عتامة الزجاج المصنفر” (Ground-glass opacity) أو الموائع (fluid)، والتي تصبح أكثر كثافة بمرور الوقت، وكانت مماثلة لأولئك الذي أصيبوا بالسارس أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

ووجد أطباء بريطانيون أن “مرضا رئويا متورطا بالكامل” في 25 حالة ممن خضعوا للفحص ما بين 6 إلى 12 يوما بعد إبلاغهم عن أعراض فيروس كورونا.

وبشكل عام، تقول وزارة الصحة البريطانية عبر موقعها على الإنترنت، إن الأعراض النموذجية لفيروس كورونا، تشمل الحمى والسعال الذي قد يتطور إلى التهاب رئوي حاد يسبب ضيق التنفس وصعوبات في التنفس، ويمكن للمرض أن يسبب أعراضا أكثر حدة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة وكبار السن، وأولئك الذين يعانون من حالات طويلة الأمد مثل مرض السكري والسرطان وأمراض الرئة المزمنة.

– ما مدى قدرة المرض على قتل المصابين به؟

يقول رؤساء الصحة البريطانيون إن معظم الأشخاص الذين يصابون بالفيروس سيعانون من أعراض خفيفة فقط.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتعافى نحو 80% من المرضى دون الحاجة إلى علاج متخصص. ويعاني واحد من كل ستة تقريبا من حالة خطيرة وصعوبات في التنفس.

والأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم كبار السن والذين يعانون من حالات صحية كامنة (مثل السكري وأمراض القلب).

– كيف ينتشر المرض؟

ما يزال الخبراء يحققون في كيفية انتشار الفيروس، ولكنه ينتشر في الغالب عن طريق رذاذ السعال أو العطس من الشخص المصاب، وما يمكن أن يدخل عن طريق الفم أو الأنف أو العيون.

وتغزو جزيئات الفيروس الخلايا البشرية وتتكاثر، ما يتسبب في تطور العدوى وانتشارها عبر الجسم. وبمجرد دخول الرئتين، يمكن أن يسبب الفيروس أضرارا خطيرة ويصبح مهددا للحياة.

ووفقا للباحثين، يمكن امتلاء الرئتين بالسوائل والخلايا الميتة، وما يعيق تزويدهما بالأكسجين في الدم وإزالة ثاني أكسيد الكربون.

وقال مسؤولو الصحة إن الفيروس يمكن أن يعيش على الأسطح الصلبة مثل البلاستيك لمدة تصل إلى 72 ساعة والأسطح الناعمة لمدة 24 ساعة.

– كيف يتم علاجه؟

لا يوجد علاج محدد للفيروس حتى وقد يستغرق الأمر عاما قبل طرح اللقاح للاستخدام العام. فيما تؤكد المنظمات الصحية بأن المضادات الحيوية لا تساعد في علاج المرض، لأنها لا تعمل ضد الفيروسات.

ويحتاج المرض إلى إجراءات لتخفيف حدة الأعراض بينما يحارب الجسم المرض، بالإضافة إلى ضرورة البقاء في عزلة، بعيدا عن الآخرين، حتى تتعافى.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات