أسباب تجعلنا نأمل بقرب انتهاء وباء فيروس كورونا

ثورة أون لاين:

بغض النظر عن الأرقام المخيفة لضحايا وباء فيروس كورونا، يبقى هناك أمل لإنتهائه قريبا لعدة أسباب.

وتفيد مجلة Medical News Today، بأن الخبراء والأطباء من بلدان مختلفة يبذلون كل ما بوسعهم من أجل ابتكار لقاح ودواء واستراتيجية فعالة لعلاج المرضى والمصابين بفيروس COVID-19، الذي انتشر في جميع مناطق العالم. ومع عدم وجود لقاح مضاد له، إلا أن العلماء يشيرون إلى قرب انتهائه.
فما هي الأسباب التي تجعل العلماء يأملون انتهائه؟
من بين هذه الأسباب التدابير والاجراءات المشددة التي تتخذها دول العالم وبدأت تعطي نتائج إيجابية. ويقول الطبيب الروسي الكسندر مياسنيكوف بهذا الصدد، إن مأساة إيطاليا التي سببها فيروس كورونا كانت بسبب عدم وجود سيطرة منظمة على المرض لمنع انتشاره. ولكن مقابل هذا اتخذت روسيا جميع التدابير اللازمة لمنع انتشار الوباء فور إعلان الصين عن اكتشاف فيروس كورونا المستجد، ما قلل كثيرا جدا من عدد المصابين.
وقد أجرى علماء هونغ كونغ دراسة تتضمن تحليل تأثير وباء فيروس كورونا في العاملين بـ 43 مستشفى حكوميا، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده “التدابير والإجراءات الصحيحة يمكن أن تمنع انتشار المرض على نطاق واسع”.
ويشير الخبراء، إلى أنه في الأسابيع الستة الأولى من تفشي المرض تعامل 413 طبيبا مع 42 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، دون أن يصاب أي منهم بالمرض. كما لم تسجل أي حالة لانتقال المرض داخل المستشفى. وهذا يؤكد على أن اتخاذ إجراءات منظمة للوقاية من الفيروس له مردود إيجابي.
ويؤكد البروفيسور مارتن باهمان من جامعة أكسفورد في بريطانيا، على أن الإصابة الأولى بفيروس كورونا تحفز الجسم على تنشيط المناعة لمنع الإصابة بالمرض ثانية. وقد أكدت هذا، نتائج التجارب التي أجريت على القرود.
ويقول “يمكن أن تحمي الإصابة الأولى بفيروس SARS-CoV-2 الجسم من الإصابة ثانية، وهذا أمر له أهمية كبيرة في ابتكار لقاح والتنبؤ بكيفية تطور الوباء لاحقا”.
وبإمكان جهاز المناعة القضاء على الفيروس، حيث تبين أن امرأة (47 سنة) أصيبت بفيروس كورونا في مدينة ووهان وتعافت من المرض خلال أيام معدودة. وقد درس الخبراء الاستجابة المناعية لجسمها واكتشفوا زيادة في الغلولولين G (أكثر أنواع الأجسام المضادة انتشارا) وغلوبولين М في عينات دمها، إضافة إلى زيادة عدد الخلايا المناعية الرئيسية – خلايا “تي” المساعدة وخلايا “بي” القاتلة. وهذا يعتبر تقدما كبيرا في فهم كيفية التغلب على الفيروس. بحسب البروفيسورة كاترينكيدزيرسكايا رئيسة قسم الأحياء الدقيقة بمعهد دزيرتي في أستراليا.
وأيضا يمكن أن تساعد طريقة قديمة في التغلب على المرض. فوفقا لدراسة نشرتها مجلة The Journal of Clinical Investigation، يمكن للأطباء استخدام طريقة قديمة في مكافحة الفيروس “العلاج بالأجسام المضادة السلبية”، التي تتضمن استخدام مصل دم شخص مصاب بفيروس كورونا وشفي من المرض. حيث يمكن استخدامها في ابتكار لقاح مضاد للفيروس.

 

 

لتصلكم صورنا وأخبارنا بسرعة وسهولة انضموا لقناتنا على تيليغرام

https://t.me/thawraonlin

https://thawra.sy/

آخر الأخبار
الأمم المتحدة: من المهم لسوريا ترسيخ علاقاتها مع جميع الدول زيارة الشرع الى موسكو.. تكريس جديد للعلاقة السورية - الروسية هل تكون جثث الرهائن الإسرائيليين حجة للاحتلال لمواصلة الحرب؟ "رواد الباشان" بين الدافع الأيديولوجي والتواطؤ الحكومي... مشروع استيطاني يتمدد في الجولان الشرع يبلغ بوتين أنه سيحترم كل الاتفاقات السابقة مع موسكو  العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري عن حمزة العمارين الانتهاكات الإسرائيلية ترهق المدنيين السوريين في حياتهم اليومية "الصليب الأحمر": تضافر الجهود الدولية لتأمين بيئة آمنة للسوريين  زيارة الشرع.. خطوة استراتيجية لضبط العلاقة مع موسكو البحوث العلمية الزراعية في طرطوس.. تحديات قاسية وأمل لا ينكسر "ميكروفونات" الباعة الجوّالين.. ضجيج إضافي يفرض نفسه في حلب من باب شرقي إلى الجابية.. تأهيل الطريق المستقيم في مراحله الأخيرة  تجهيز نحو 35 ألف طن من بذار القمح عالي الجودة التقاعد المبكر.. راحة منتظرة أم خسارة مبكرة؟ "مالية" حلب تضع رؤية شاملة لتطوير الأداء المالي والإداري ملتقى الابتكار والتوظيف.. تمكين الخريجين وبناء المستقبل تقليص القطاع العام.. ضرورة اقتصادية أم فرصة للتَّحول؟ مفاضلة التسجيل في المعاهد التقانية.. مصيرية تحدد مستقبل آلاف الطلاب تراجع الضوابط الاجتماعية فاقم ظواهر سلبية.. والمعالجة تحتاج مقاربة مجتمعية معركة الهوية في زمن الاتصال الدائم