أزاهير أدبية من بستان الدكتور محمود السيد …

ثورة أون لاين – يمن سليمان عباس:
ورود الربى بعد الربيع بعيدة ويدنيك منها في قوارير ه العطر…
هذا ما قاله بدوي الجبل ذات يوم فكيف اذا كان الزهر والعطر حاضرين معا في بستان شكله غارسه واعده كانى أنقى وابهى ما يكون ..؟.ستحتار من اين تبدأ وتحت ظلال سيكون فيئك اتحت شجرة الحكمة بفلسفتها ام الشعر ورونقه ام وام ..
بكل الاحوال ثمة مثل عربي قديم يقول في (اذا بدك تحيره خيره)…لكننا لن نحتار مع اننا نتوه في عبق البستان الذي قدمه الدكتور محمود احمد السيد في كتابه الذي حمل عنوان :أزاهير أدبية وفيه كما أسلفنا عطر الشعر والحكمة من العالم كله..
قد لا نستطيع الوصول إلى ينابيع الصفاء التي أنتقى منها السيد ما قدمه لكننا نصل إلى الصفوة منها فقد اختارها الدكتور السيد بذائقة المبدع والمربي والمفكر فجاءت ملبية لكل الأذواق..
يقول الدكتور السيد :ولما كنت قد احتكمت في اختياري لذوقي واحساسي ولاعتقادي بانها ستحوز اعجاب القاريء أملت أن يكون المعيار الذي استندت إليه صادقا وعساي أن اكون قد وفقت في إبراز مواطن الجمال في معظم الشعر المتخير …ويضيف بمكان اخر:لقد اجتهدت في أن يكون هذا الكتاب مراة لمحاسن العربية وجمالها في عصورها الزاهرة وشاهدا على سعة العربية وثروتها ومرونتها وتنوعها ومجاراتها للعصر..
يقسم السيد كتابه إلى عشرة فصول يتناول كل فصل منها باقة اختارها السيد من عيون الموضوع الذي يتناوله…
واذا كان اختيار الاختيار صعبا ولا يمكن أن يقدم ما نرجوه يبقى الشعر الباب الأوسع والأرحب والأكثر عبيرا مع الإشارة إلى أن كل لون من ألوان الشعر تخير منه الدكتور السيد باقة من عطره

من الفصل الرابع الذي حمل عنوان :أزاهير في بستان الحنين والتعلق بالوطن وقضايا الأمة نختار…
يقول نزار قباني :
قمردمشقي يسافر في دمي…وبلابل وسنابل وقباب..
الفل يبدا من دمشق بياضه…ويعطرهاتتطيب الأطياب
شام يا شام يا اميرة حبي ….كيف ينسى غرامه المجنون ..
اما بدوي الجبل فيقول :
يا شام يالدة الخلود….وضم مجدكما انتساب ..
من لي بنزر من ثراك ….وقد الم بي اغتراب ..
اغلى علي من النجوم ….ولا الام ولا أعاب..
لقدزعموا اني بجلق هائم ..أجل والهوى بجلق هائم ..
قبس من الحكم..
ثمة باقة من الحكم الرائعة تخيرها السيد من بستان العالم نقدم بعضا منها..
يقول أديسون:الطريقة الواحدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة ..
اما موليير:الحياة تراجيديا لمن يشعر وكوميديا لمن يفكر..
وهتلر يرى:احقر الناس من ساعدوني على احتلال أوطانهم..
وفيكتور هيغو:الحب هو شمس الروح ..
وعما تتركه الحروب يقول هانكن :كل حرب تنتهي تترك في البلاد ثلاثة جيوش :جيش أصحاب العاهات..وجيش النادبات وجيش اللصوص ..
اما سقراط فيرى:فوق محبة الذات والأسرة هناك محبة الأوطان..
اما زرادشت فيقول :لا تجادل الأحمق..
ونختم بما قاله رسول حمزاتوف : بع الحقل والبيت وافقد كل ما تملك لكن لا تبع الإنسان فيك ولا تفقده ..
ويقول ايضا :لم يكن حكيما لا ..ولم يكن شجاعا .لكن انحن له فقد كان انسانا..

آخر الأخبار
مع اقتراب موسم قطاف الزيتون.. نصائح عملية لموسم ناجح "جامعة للطيران" في سوريا… الأفق يُفتح بتعاون تركي "التربية والتعليم" تعلن آلية جديدة لتغيير أسماء بعض المدارس مدارس حلب تستقبل طلابها بحلّة جديدة الشرع يلتقي ملك إسبانيا ورئيس الوزراء الهولندي في نيويورك "حقائب ولباس مدرسي".. مبادرة أهلية تخفّف أوجاع العام الدراسي تطوير البرامج الإنسانية والتنموية في حلب  أونماخت: مشاركة سوريا بالأمم المتحدة تفتح الباب لمرحلة جديدة  وزير الصحة يفتتح مركز معالجة الأورام السرطانية في درعا  تراجع إنتاج الزيتون في حماة بنسبة40 بالمئة بسبب الجفاف  هل حققت "مهرجانات العودة للمدرسة" الجدوى والهدف؟  الحوكمة في سوريا.. ركيزةٌ غائبةٌ لريادة الأعمال وفرصةٌ لمستقبل زاهر  إدلب تستعيد نبضها.. مبادرة "الوفاء لإدلب" تكتب فصلاً جديداً  التعليم المهني.. جسرٌ نحو المستقبل وفرص الحياة الواعدة  الخطاب الرئاسي يؤكد أن سوريا تنتمي لمناضليها في الداخل والخارج  باحث سياسي : خطاب الشرع يؤسس لمرحلة من التعافي و النهوض والانفتاح  تعهد ترامب الحازم ..هل سيمنع نتنياهو من ضم الضفة؟ "النشرة الضوئية"..  فجوة تضع المواطنين بمواجهة منتحلي الصفة الأمنية موقع فرنسي: إسرائيل تفتعل الفوضى الأمنية في سوريا تكريم المؤسسات الفاعلة في ختام مشروع بنيان 3