ثورة أون لاين:
من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالقلق والتوتر مما يسمعونه ويرونه حول فيروس كورونا، لذلك يساعد إجراء حوار داعم معهم في فهم مايجري وتخطي مشاعرهم السلبية.
وتساعد بعض النصائح الأهل في التحدث مع أطفالهم حول الفيروس المستجد.
إذا كان الطفل صغيراً، ولم يكن قد سمع عن انتشار المرض، فربما يتعين عليك ألا تفاتحه بالموضوع، واكتفِ باستغلال الفرصة لتذكيره بممارسات النظافة الصحية الجيدة دون التسبب بمخاوف له.
أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً والذين لديهم فكرة عن انتشار الفيروس، فلا تقلل من مخاوفهم، أو تتجنب التحدث عنها، بل أخبرهم أن مخاوفهم طبيعية، وأن بوسعهم التحدث إليك متى شاؤوا، واشرح الوضع الحقيقي بأسلوب ملائم لهم، عبر استخدام لغة مناسبة لعمرهم، ومراقبة ردود فعلهم، ومراعاة مستوى القلق لديهم.
إذا لم تتمكن من الإجابة عن أسئلة الطفل، فلا تخمّن، بل انتهز الفرصة لتبحث عن إجابات بالتعاون مع طفلك عبر مواقع موثوقة، ووضّح لطفلك أن بعض المعلومات المنشورة على شبكة الإنترنت غير دقيقة.
اشرح لطفلك كيف يحمي نفسه وأصدقاءه، عبر تشجيعه على غسل يديه بصفة متكررة، واحتواء السعال أو العطس بثني الكوع وتغطية الوجه بالذراع، وتجنب الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مرضية، وإبلاغك إذا أحس بالحمى أو بدأ يسعل أو شعر بصعوبة في التنفس.
قدِّم تطمينات، وساعد طفلك على التعامل مع التوتر من خلال إتاحة فرص أمامه ليلعب ويسترخي، عندما يكون ذلك ممكناً، وحافِظ على روتين منتظم وجدول أنشطة بقدر الإمكان، خصوصاً قبل موعد النوم.
المصدر: منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف