يعيش أبناؤنا طلاب شهادات التعليم الثانوي، قلقاً مضاعفاً، الأول بسبب التفكير بإنهاء الكتب وتحصيل الدرجات التي تؤهلهم الدخول إلى الكليات والمعاهد التي يرغبون بدراستها، والثاني التعطيل المفاجئ قبل موعده بسبب الحجر الوقائي، خاصة أن التعطيل بدأ قبل إنهاء جميع الوحدات في مختلف الكتب.
القلق نفسه يعيشه الأهل الذين ينتظرون لأبنائهم أفضل النتائج وبالوقت نفسه يبذلون العناية والمال من أجل المعاهد والدروس الخصوصية، رغم التطمينات التي حصل عليها كل من الطلاب والأهل بعد ظهور السيد وزير التربية، بقوله إن الطلاب لن يمتحنوا بدروس لم يأخذوها، وأن لا اعتماد على المنصات التعليمية التابعة للوزارة. إلا أن القلق قائم وخاصة بعد تمديد التعطيل لما بعد شهر نيسان.
إن استمرار الأبناء بمراجعة دروسهم، والبقاء على تواصل مع أساتذتهم ومعلماتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي يخفف من القلق، ويبعث راحة للأهل أيضاً، وبالتالي على الأهل أيضاً ألّا يكونوا عامل ضغط على الأبناء، بل الوقوف إلى جانبهم.
أما بالنسبة لوزارة التربية أيضاً فيجب أن تكون الحلول التي تقترحها لامتحانات هذا العام لمصلحة الطلاب.
عين المجتمع- لينا ديوب