أثواب الإنسانية ؟!

على مذبح كورونا تعرت وجوه، وسقطت أقنعة، وصمتت حناجر لطالما صدّعت رؤوسنا نحن السوريين بالتحديد، بقيم إنسانية، وعدالة خلبية لا وجود لها في قواميس من أطلقها ورددها وتبجح بها على الملأ وزاود بها على المنابر الأممية.
وإلا ما مبرر هذا التعامي الأميركي والأوروبي للدعوات الدولية، تلك التي طالبت ولا تزال برفع الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية غير القانونية الأحادية الجانب، ورفع القيود المفروضة على توريد الأدوية والسلع الأساسية إلى سورية، في زمن يمكن تسميته بزمن كورونا ؟ حيث إن هذا الفيروس لم ولا يعرف حداً ليقف عنده، أو من الممكن أن يستثني بلداً من خريطة انتشاره الكارثية.
المؤكد أن ترامب غير مكترث لمن يقضي بهذه الجائحة سواء من شعبه الأميركي أم من السوريين أم من شعوب العالم قاطبة.
جل همه ينحصر في كيفية زيادة أرصدته البنكية، وتجميل صورته المشوهة أصلاً لدى الناخبين الأميركيين، وتحضير المكائد والروايات المفبركة لخصومه في الداخل والخارج على حد سواء.
هي كورونا إذن تسقط آخر ورقة من أوراق التوت عن عورات ترامب الخلقية والأخلاقية، فهو لا يأبه إن كان هناك أحد من السوريين يئن ألماً أو جوعاً أو مرضاً بسبب عقوباته الجائرة عليهم.
ولكن كما تغلبت سورية على كل الصعاب والمحن التي مرت بها، وكما تجاوزتها، ستتجاوز هذه الجائحة بوعي شعبها وحكمة قيادتها.

نافذة على حدث- ريم صالح

آخر الأخبار
في حادثة صادمة.. فصل طالب لضربه مدير ثانوية في درعا "الطوارئ" :  2000 حادث سير منذ مطلع العام و120 وفاة جلسة مجلس الأمن: دعوات لرفع العقوبات ودعم العملية السياسية في سوريا رئيس الوزراء القطري والمبعوث الأميركي يبحثان سبل دعم سوريا الهلال الأحمر القطري يطلق مشروعاً إنسانياً لإنقاذ مرضى الكلى في سوريا سجن المزة العسكري .. تاريخ أسود من القهر والتعذيب الاعتماد الصحي يدخل الخدمة .. وزير الصحة ل " الثورة " : ضمان الجودة والسلامة في الرعاية الصحية "المفوضية الأوروبية": على أوروبا الاضطلاع بدور فعال في دعم سوريا المصارف.. انكشاف مالي عابر للحدود تصدير 89 براداً من الخضار والفواكه إلى الخليج في 4 أيام الشفافية الدبلوماسية على لسان " الشيباني "  بدعم من "يونيسف".. "السويداء" تطلق أعمال ترميم ست مدارس ارتفاع الأسعار مرض اقتصادي يترقب العلاج! كيف حوّل النظام المخلوع مدارس ريف دمشق إلى ثكنات عسكرية؟ توسيع الطاقة الاستيعابية في المدينة الجامعية بحلب لجنة فنية  لدراسة الاعتراضات على المخططات التنظيمية بحلب تفاوت أسعار الأدوية بحلب.. غياب للرقابة والنقابة لا تجيب..! الإنارة في دمشق ..حملات صيانة لا تلامس احتياجات الأحياء 10 آلاف مستفيد من خدمة "شام كاش"  في "بريد اللاذقية" الأمن الداخلي يُعلن التحرك بحزم لإنهاء الفوضى في مخيم الفردان