الإبادة العثمانية للأرمن

يحيي الشعب الأرمني والشعوب المحبة للسلام ذكرى المجزرة التي قام بها العثمانيون بحق الأرمن والتي راح ضحيتها نحو مليون ونصف المليون شخص وشرد مئات الالاف من قراهم وأرضهم بقرار من الحكومة العثمانية آنذاك وذلك ضمن سياسة الكراهية التي انتهجتها بحق الشعب الأرمني والتي وصلت حد الإبادة الجماعية لشعب أعزل.

سياسة الكراهية العثمانية بلغت ذروتها في الرابع والعشرين من نيسان عام 1915 حيث تم جمع اكثر من 250 شخصية سياسية ودينية وصحفية وثقافية من الشعب الأرمني وتمت تصفيتهم بدم بارد في جانكري وآياش قرب أنقرة، ومن بعدها تم ارتكاب المجازر والجرائم ضد الشيوخ والنساء والأطفال ولم يسلم من بطش السلطات العثمانية المجرمة أيا من أفراد الشعب الأرمني الذي أجبر على ترك موطنه حيث تم بهذه الأعمال الإجرامية تفريغ أرمينيا الغربية من سكانها الأصليين في جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي يندى لها جبين البشرية من فظاعتها.

المجزرة العثمانية بحق الأرمن تعتبر من أكبر الجرائم بحق الإنسانية وإحياء هذه الذكرى إنما هو تذكير للعالم أجمع بتداعيات هذه الإبادة الجماعية التي يصر النظام التركي الحالي على عدم الاعتراف بها ومحاولة طمس معالمها والتهرب من مسؤوليته القانونية والمعنوية تجاه هذه القضية التي هزت ضمير كل إنسان شريف محب للأمن والسلام والتأكيد على أن محاولات النظام الإخواني الحالية تحريف الحقيقة والادعاء بان ما تم من مجازر كان حربا أهلية لن تمر لا سيما أنه ينتهج نفس سياسة أسلافه في الكراهية والإجرام تجاه شعوب المنطقة.

سورية التي كانت أرضها وشعبها الملاذ الآمن والملجأ والخلاص للشعب الأرمني من براثن الموت ومجازر المجرمين العثمانيين تؤكد وقوفها الى جانب الشعب الأرمني وتضامنها معه وفضح سياسة الكراهية والاجرام التي انتهجتها السلطات العثمانية ولازالت تنتهجها سلطات نظام أردوغان الإرهابي عبر الاصرار على نكران الجريمة وارتكاب الجرائم ضد شعوب المنطقة بدعم الإرهاب والعدوان المباشر على أراضي دول الجوار.

محرز العلي

آخر الأخبار
السيطرة الكاملة على حريق "شير صحاب" رغم الألغام ومخلفات الحرب    بين النار والتضاريس... رجال الدفاع المدني يخوضون معركتهم بصمت وقلوبهم على الغابة    تيزيني: غرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة كانت تعمل كصناديق بريد      تعزيز التعاون في تأهيل السائقين مع الإمارات بورشة عمل افتراضية     الإبداع السوري .. في"فعالية أمل" ريف اللاذقية الشمالي يشتعل مجدداً وسط صعوبات متزايدة وزير الطاقة: معرض سوريا الدولي للبترول منصة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى بطولات الدفاع المدني .. نضال لا يعرف التراجع في وجه الكوارث والنيران  وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"  وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي "لمسة شفا" تقدّم خدماتها الصحية والأدوية مجاناً بدرعا مشاريع خدمية بالقنيطرة لرفع كفاءة شبكة الطرق تطويرالمهارات الإدارية وتعزيز الأداء المهني بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق