ثورة أون لاين:
أكد رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب رفضه بشدة كل المحاولات لتحويل مسار المطالبات الشعبية المحقة إلى حالة من الشغب والفوضى والاستثمار السياسي فيها خدمة لمطامع ومصالح وحسابات شخصية وسياسية.
وقال دياب خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت برئاسته اليوم: إن “ما حصل في بعض المناطق اللبنانية من اعتداء على الممتلكات العامة والخاصة واستهداف للجيش اللبناني والاعتداء على جنوده يؤشر إلى وجود نوايا خبيثة خلف الكواليس لهز الاستقرار الأمني في البلاد”.
وأضاف دياب: إن “العبث بالاستقرار الأمني للبنان ممنوع ويجب أن تكون هناك محاسبة للعابثين بالوضع الأمني، والدولة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاههم”.
وتأتي تصريحات دياب فيما أقدم مجهولون على إضرام النيران بعدد من فروع المصارف في مدينة طرابلس شمال لبنان وتكسير بعض واجهاتها ورمي الحجارة باتجاه الجيش اللبناني.
وعمل الجيش اللبناني على إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين تجمعوا بعدد من مناطق طرابلس احتجاجاً على الأوضاع المعيشية وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار كما استقدم تعزيزات عسكرية إلى أحياء المدينة.
إلى ذلك تجددت الأعمال الاحتجاجية والاعتصامات وقطع الطرق في بيروت وعدد من المناطق اللبنانية اليوم احتجاجاً على الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.