شوارع بلا نقل !

من ضمن الإجراءات المتخذة للوقاية من وباء كورونا كان إيقاف وسائل النقل العامة والخاصة باستثناء سيارات التكسي العمومية بين المحافظات وضمن المدن وهذا الإجراء في وقته كان في غاية الحكمة وأكثر من ضروري، ولكن بعد مرور أكثر من شهر على تطبيق إجراءات الوقاية من كورونا بدأ الفريق الحكومي المختص بتخفيف الإجراءات بالنسبة لمختلف القطاعات العامة والخاصة من المهن الحرة وغيرها وهنا برزت مشكلة وسائل النقل إلى الواجهة، وضرورة إيجاد حل أو وسيلة ما تمنع انتشار الوباء، وتؤمن نقل العاملين في هذه القطاعات والمهن المختلفة إلى أعمالهم بسرعة وبأقل التكاليف.

فعلى سبيل المثال مؤسسات القطاع العام مازالت تعمل بالحد الأدنى من الموظفين والعمال أي بنظام المناوبات، وأغلب هؤلاء الذين يناوبون في هذه المؤسسات يعانون الأمرين للوصول الى أعمالهم، على اعتبار أن الأغلبية العظمى منهم تسكن خارج مراكز المدن أي في الأرياف، وعدم وجود وسيلة نقل تقلهم إلى أعمالهم حملتهم وما زالت أعباء مادية كبيرة، ما أدى إلى الغياب المتكرر لهؤلاء العمال والموظفين وتعطيل أو عرقلة العمل في أغلب الأحيان.

ومؤخراً صدر قرار عن الفريق الحكومي بعودة دوام العاملين في وزارة الصناعة والزراعة وكافة المنشآت التابعة لهما بشكل كامل وهنا عادت مشكلة إيجاد حل لوسائل النقل العامة والخاصة تطرح نفسها من جديد .

كيف يستطيع هؤلاء العمال الوصول إلى أعمالهم في الوقت المناسب من دون أن يحملهم ذلك أعباء مادية كبيرة للأسباب سالفة الذكر؟

والذي يرتاد الأسواق بأنواعها بعد رفع الحظر عنها ويشاهد الازدحام الشديد وكأننا في يوم عيد لا يقتنع أن إعادة وسائل النقل أكثر ضرراً أمام مشهد الأسواق.

لذلك يجب إيجاد حل سريع لوسائل النقل أسوة بباقي القطاعات، كالسماح مثلاً بعودة مؤسسة النقل الداخلي فقط وتحديد عدد الركاب المسموح بنقلهم، أو السماح بعودة وسائط النقل الصغيرة للعمل بالتناوب حسب أرقام لوحاتها وكل ذلك تحت سقف الإجراءات المتخذة للوقاية من انتشار الوباء لأن ذلك يسهم بشكل كبير في عودة الحياة إلى طبيعتها.

عين المجتمع- ياسر حمزة

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة