تنمية ثقافة الاعتذار عند الأطفال..!

ثورة أون لاين:

نظراً لأن الخطأ بطبيعة الحال يستوجب الاعتذار، خصوصاً الذي تم ارتكابه عن عمد” يحبذ الآباء والأمهات دائماً أن يسمعوا كلمات الأسف والاعتذار من أفواه أطفالهم، وعندما تصدر منهم الأخطاء لا تراهم يبادرون إلى إطلاق تلك الكلمات المطلوبة والتي عن طريقها سيتعلم الطفل قطعاً على قولها.
كيف نستطيع تنمية ثقافة الاعتذار لدى الأطفال ؟
يجب أن نعلم بأن ما يقوله ويفعله أطفالنا ما هو إلا نتاج لما يتعلمونه منا، فالاهتمام بثقافة الاعتذار والمبادرة بها من قبل الأهل هي الطريق الصحيح نحو تنميتها لدى الأطفال.
من المهم الجلوس مع الأطفال وتعليمهم ثقافة الاعتذار وأشكاله كما يتعلمون العادات اليومية .
اظهار التعاطف الوجداني مع المشاكل والمضايقات التي يتعرض لها الطفل وتعليمه بأنه من الواجب عليه أن يعتذر في حالة إن كان هو المتسبب بتلك المضايقات كما يحب هو أن يقوم الآخرين بالاعتذار له إذا سببوا له الضيق، فذلك من الأمور المهمة لتنمية ثقافة الاعتذار لدى الأطفال.
حيث أن ترك الطفل يتحمل نتيجة عدم اعتذاره ومعرفته بأن ما حصل له من عواقب ما هو إلا نتيجة عدم اعتذاره، فإن ذلك سيكون رابطاً قوياً لتنبيهه لأهمية الاعتذار للآخرين.
فمن المهم مناقشة الطفل قبل طلب الاعتذار منه ليبدي التبرير المناسب لما فعله وبالتالي ترك المجال له ليعترف بأخطائه ويقتنع هو بأن يعتذر من تلقاء نفسه.
كما يجب أن ننتبه من إرغام الطفل على الاعتذار فهذا سيولد لديه مشاعر الحقد والكراهية والانكسار.
حيث يجب أن نهتم كثيراً بمشاعر الأطفال ونتبين الحقائق قبل مطالبته بالاعتذار فدائماً ما يتحقق مع الأطفال المثل الذي يقول (ضربني وبكا وسبقني واشتكى).

 

 

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي