ثورة أون لاين اسماعيل جرادات:
تنفيذاً لتوصيات مؤتمر التطوير التربوي في ربط التعليم المهني والتقني بسوق العمل وإعادة الإعمار.
ومتابعة للخطة التي تبنتها وزارة التربية في هذا المجال, أوضح مدير التعليم المهني والتقني في وزارة التربية “المهندس غسان قباقيبو” أنه تمّ إحداث نظام مساير للتعليم المهني والتقني التقليدي يعرف بنظام التعليم المزدوج،يعكس شراكة ومسؤولية مشتركة بين قطاع التربية وقطاع الأعمال، من خلال بناء العمالة المهنية والتقنية وإكسابها المهارات المطلوبة في سوق العمل، ليكون خريجو هذا التعليم مزودين بالتأهيل العملي المطلوب وبالقاعدة العلمية المناسبة التي تلبي احتياجات سوق العمل بشكل عام، وحاجة المؤسسة التي تدربوا فيها بشكل خاص، بالإضافة إلى توفير فرصة عمل شبه مؤمنة، وكسر الحاجز النفسي عند دخولهم سوق العمل، ومتابعة التغيرات في ظروف العمل والتكيف مع التطورات التقنية المستمرة.
وأضاف إن وزارة التربية بدأت منذ العام الدراسي 2000/2001 م، على مستوى التعليم الثانوي بمهنتي صناعة الألبسة والتصنيع الميكانيكي وعلى مستوى المعاهد التقانية الصناعية باختصاصي القوالب والتحكم الآلي، مستفيدة من تجارب الدول رائدة في هذا المجال، وعملت على تعميم هذا النوع من التعليم على بعض المحافظات / حلب-حمص-حماة/، وتسعى لتعميمه على باقي المحافظات ولمختلف الاختصاصات والمهن، لافتاً إلى أن خريج التعليم المزدوج لن يخضع، لفترة تجريبية أو اختبارية في الشركة عند بداية تعيينه، لأن رب العمل يعتبر نفسه شريكاً مع وزارة التربية في تدريبه وتعليمه لمدة عامين أو ثلاثة أعوام.
